استمع للمقال
اقيمت “ندوة القاهرة: البشر والحجر” الحلقة الشهرية السادسة في بيت المعمار المصرى، بدأت الندوة بمداخلة المرشدة السياحية مايسة مصطفى، للحديث عن تجربتها “القاهرة سيراً على الأقدام” من خلال سيرها في شوارع القاهرة التراثية، وحكت كيف نمى حبها للتاريخ وهي ابنة الصيادلة ومستقبلها مرسوم ومحدد ولكن شغفها بالآثار غير كل هذا فالتحقت بكلية السياحة والفنادق.
وقالت إنها قضت نصف عمرها في التجول كمرشدة سياحية فلاحظت مدى التدهور الذي وصلت إليه آثارنا، وابتعاد المصريين عنها ومن هنا جاءت فكرة التجول لتعيد اكتشاف القاهرة.
أما المداخلة الثانية فكانت مع الشاعر أمين حداد، والذي صحب جمهور الندوة في رحلة في أشعار والده الراحل فؤاد حداد، وألقى العديد من قصائده التي كتبها في مراحل حياته المختلفة تخللها بعض التعليقات من جانبه.
وألقى أمين حداد قصائد من ديوان “من نور الخيال وصنع الأجيال في تاريخ القاهرة” الذي لحنه وقام بغناء كلماته الموسيقار سيد مكاوي، مستعرضا تراث القاهرة من عيونه، دروبها واحيائها الحاضرة بقوة.
وأكد حداد أن نصف ما كتب والده الراحل لم يُنشر في حياته بل حرصت الأسرة على تجميعه ونشره، مضيفا أن غيابه عن الخريطة الثقافية في فترة الخمسينات ونصف الستينات هو ما أدى لذلك.
يذكر أن “القاهرة: البشر والحجر” هى سلسلة حلقات نقاشية شهرية تتناول الحديث عن المدينة والناس من زوايا متعددة، وتنظمها مبادرة سيرة القاهرة بالتعاون المشترك مع مبادرة المكان والناس ورعاية “بيت المعمار المصري” وصندوق التنمية الثقافية.