عشق المرأة واقتحم المغامرات.. مجيد طوبيا يذهب إلى السماء

توفي  صباح اليوم الخميس الكاتب والروائي الكبير مجيد إسحق طوبيا، عن عمر ناهز 84 عاما ، كان صاحب قلما ذهبيا في كتابة الرواية والأدب.

 

 

ولد طوبيا في 25 مارس 1938 بالمنيا في صعيد مصر ، وحصل على درجة البكالوريوس في الرياضة والتربية من كلية المعلمين في القاهرة عام 1960، ودبلوم معهد السيناريو عام 1970، ودبلوم الدراسات العليا بالإخراج السينمائي من معهد السينما بالقاهرة عام 1972.

 

فاز بوسام  العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1979، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في نفس العام. بالإضافة لجائزة الدولة التقديرية للأداب عام 2014 .

وألف الكاتب الراحل  عشرات الإبداعات في السينما وعالم الرواية والأداب ، من أبرزها  في السينما، فيلم أبناء الصمت، إخراج محمد راضى، فيلم حكاية من بلدنا، إخراج حلمي حليم،  وفيلم قفص الحريم، إخراج حسين كمال.

 

 

ويعتبر الأديب الراحل من جيل الرواد فى الرواية المصرية وأحد أبرز المبدعين بالأوساط الثقافية المصرية وذلك لكونه قدم الكثير من الأعمال التي تعد من أيقونات الأدب المصرى والسينمائي أيضًا.

 

ومن أبرز أعماله  الروائية والقصصية  ، فوستوك يصل إلى القمر (قصص) ، خمس جرائد لم تقرأ (قصص) الأيام التالية (قصص) ، دوائر عدم الإمكان (رواية) القاهرة 1972 ، الهؤلاء (رواية) ، غرائب الملوك ودسائس البنوك (دراسة) ، الوليف (رواية) ، مغامرات عجيبة (رواية للأطفال)  ، حنان (رواية) ، رواية عذراء الغروب.