• logo ads 2

خبير: البورصة أحد الروافد الهامة لتوفير العملة الأجنبية

alx adv
استمع للمقال

 

حدد محمد عسران، العضو المنتدب لشركة أرزان لتداول الأوراق المالية في حواره مع بوابة «عالم المال» الإخبارية، متطلبات البورصة المصرية لتغير بوصلتها من الإتجاه العرضي إلى الاتجاه الصاعد وذلك من خلال العمل على إزالة كافة العقبات التي تواجهها، وتقديم محفزات حقيقة تتمثل في الإعفاءات الضريبية وعدم التدخل في آليات التداول.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأكد على أن صفقات الاستحواذ التي تشهدها البورصة سيكون لها مردود إيجابي عليها لأنها تساهم بشكل كبير في توفير السيولة وجذب العملة الأجنبية، وتعد صفقات الاستحواذ بمثابة حملة دعائية للسوق المصري.

 

وإلى نص الحوار….

 

كيف ترى تأثير صفقة الاستحواذ على أسهم 5 شركات من الأسهم القيادية على أداء البورصة؟

 

دائما ما تتأثر الأسواق بشكل إيجابي من تنفيذ صفقات الاستحواذ لأنها عبارة عن صفقة مبادلة للأسهم بالسيولة كما أنها تلفت نظر المؤسسات المالية المحلية والأجنبية إلى وجود فرص داخل البورصة وتعد صفقات الاستحواذ بمثابة دعايا للأسواق وتساهم في جذب السيولة بشكل كبير.

 

هل من المتوقع تنفيذ صفقات استحواذ جديدة؟

 

تعتبر أسعار الأسهم في البورصة المصرية جاذبة جدا للشراء لذلك من المتوقع أن يشهد السوق المصري عددا من صفقات الاستحواذ خلال الفترة القادمة وسيكون ذلك في عدد من القطاعات المختلفة بالبورصة

إلى متى يستمر الأداء العرضي المائل للهبوط؟

 

السبب الرئيسي في هذا الأداء العرضي الذي تشهده البورصة المصرية هو ضعف السيولة وحالة عدم التأكد التي تشهدها كافة أسواق المال ويرجع هذا إلى استمرار حالة التوتر بين روسيا وأوكرانيا وتوقعات الفيدرالي الأمريكي بارتفاع الفائدة كما أن البورصة المصرية تأثرت بشكل كبير بشهادات الاستثمار ذات العائد المرتفع والتي سحبت جزء كبير من السيولة.

على الرغم من ارتفاع سعر صرف الدولار مما ساهم في إعادة تقييم الشركات إلا أن البورصة لم تستجيب لهذا.. ماهى أسباب ذلك؟

 

كان توقيت تحريك سعر صرف العملة صعب بسبب الظروف المحيطة بأسواق المال ومنها الحرب الروسية الأوكرانية وحالة عدم التأكد التي تشهدها البورصات العالمية ومبادرات البنوك بتوفير شهادات الاستثمار ذات العائد المرتفع.

ومن المتوقع أن يكون لتحريك سعر صرف العملة أثر إيجابي كبير على البورصة المصرية بعد زوال هذه الأسباب.

 

إلى متى تستمر الضغوط البيعية على البورصة؟

 

انتهاء الضغوط البيعية مرهون بضخ السيولة من المؤسسات المالية، وتعد صفقات الاستحواذ أحد الروافد الهامة لضخ السيولة، وتمتلك البورصة المصرية فرص قوية خاصة في ظل جاذبية أسعار الأسهم.

وعادة ما تمر أسواق المال بهذه الضغوط البيعية والتي لها تأثير سلبي ومن المتوقع انتهاء الدورة البيعية خلال الفترة القادمة ويليها شراء مكثف وتدخل البورصة في دورة الصعود المتتالي.

 

ماهى رؤيتك للمشهد العام للبورصة المصرية؟

 

بعد تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي والتي من شأنها تقديم الدعم للبورصة المصرية فمن المتوقع أن يكون هناك تحسن في أداء البورصة، ولابد من تقديم محفزات حقيقية تتمثل في الإعفاءات الضريبية وعدم التدخل في آليات التداول والعمل على إزالة كافة العقبات التي تواجه البورصة المصرية.

 

كيف يمكن أن تعبر البورصة المصرية من أزمتها؟

 

اتمنى أن يعمل المسئولين على حل المشكلات التي تواجه البورصة المصرية لأنها أحد الروافد الهامة لتوفير العملة الأجنبية ولابد من الاهتمام بها بالشكل المناسب الذي يخدم تنفيذ برنامج توسيع قاعدة الملكية، ولابد من الاستجابة لمطالب إصلاح سوق المال.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار