استمع للمقالأوضح أحمد معطي المدير التنفيذي لشركة vi markets مصر، أن الفيدرالي الأمريكي عندما يقوم برفع الفائدة ترفع البنوك المركزية بدول العالم الفائدة خوفا من انسحاب الأجانب والمستثمرين بأموالهم بهدف استثمارها في الفائدة الأمريكية.
وأشار إلى أن هناك 5 دول خليجية رفعت الفائدة بعد قرار الفيدرالي الأمريكي وهو ما يطلق عليه سياسة التبعية.
وتابع أن السياسة النقدية التي يتبعها المركزي المصري «هى سياسة الترقب واختبار الأسواق» بمعنى أن المركزي المصري سيكون في حالة ترقب، وهل سيتم سحب الأموال من السوق، وما هى الكمية التي تم سحبها، وعلى هذا الأساس يحدد البنك المركزي رفع الفائدة بمقدار من 1% إلى 2% أو يتجه إلى تثبيتها.
وذكر أن الفيدرالي الأمريكي في الاجتماع السابق في 16 مارس رفع الفائدة 25 نقطة أساس، ووقتها قام المركزي المصري بتحريك الفائدة يوم 21 مارس.
وأكد على أن هذه السياسة النقدية هى أفضل بكتير من أسلوب التبعية للفيدرالي الأمريكي، لأن كل دولة لها ظروف تختلف عن الأخرى وكل دولة لها حساباتها، ومن الصعب جدا تحديد هل سيتم رفع الفائدة أم لا.
وكشف عن أن الدولة المصرية استطاعت خلال الشهر الماضي أن توقف تراجع الجنيه بعدة طرق منها جذب ودائع واستثمارات خليجية وتخفيض الاستيراد على السلع الغير الاستراتيجية مع وجود زيادة 20% بالصادرات المصرية خلال الربع الأول من العام الحالي، وزيادة إيرادات قناة السويس لتحقق في شهر أبريل أعلى إيرادات شهرية في تاريخها بحوالي 629 مليون دولار .