استمع للمقالتراجع نصيب الفرد من الأراضى الزراعية فى مصر من فدان إلى قراطين، من حجم الأراضى الزراعية، حيث يعد القطاع الزراعي من أهم القطاعات التى تساهم فى الاقتصاد القومى فى مصر، وتوفير الأمن الغذائي لكل المصريين.
وفى هذا الصدد، قال النائب محمد سعد الصمودي، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أنه تقدم بطلب إحاطة، نتجية تراجع نصيب الفرد فى مصر من الأراضى الزراعية من فدان إلى 2 قيراط، مشيرًا إلى أن تصريحات وزير الزراعة السيد القصير الأخيرة والتى دارت حول نصيب الفرد 2 قيراط من حجم الأراضى الزراعية مقابل فدان من قبل، لذ لابد من التوقف أمام هذه التصريحات، لافتًا إلى أنه مؤشر هام يستدعي الانتباه والتوقف، وبحث إمكانية إيجاد حلول لهذه المعضلة.
القطاع الزراعي يتسوعب 25% من العمالة
وأضاف عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، أن الزيادة السكانية لها دور كبير فى تراجع نصيب الفرد من الأراضى، موضحًا أن القطاع الزراعي من أهم القطاعات التى تسهم فى الاقتصاد القومى، حيث يساهم بأكثر من 15% من الدخل القومى للدولة المصرية، ويتسوعب نحو 25% من العمالة المصرية.
وتابع: أن مساحة الأراض الزراعية كانت 3 ملايين فدان، عندما كان عدد سكان مصر 3 ملايين نسمة، مما يعنى أن كل مواطن كان يقابلة فدان، و عدد السكان فى زيادة مستمرة وبنسبة كبيرة، للوصول إلى 100 مليون نسمة حاليًا، وهذا يعنى تأكل الرقعة الزراعية فى مصر، فضلًا عن ظارهة التغيرات المناخية التى بدأت تلقى بظلالها على العالم أجمع، بالأضافة إلى تحديات المياه، مما لاشك أن هذا العوامل ستؤثر على الرقعة الزراعية مستقبلًا وتراجع نصيب الفرد.
التحديات التى تواجه الزراعة
وأكد النائب أن تراجع الرقعة الزراعية فى مصر، واحد من أخطر التحديات التى تواجه القطاع الزراعي حاليًا القطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن القطاع الزراعي يساهم فى تعظيم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية من خلال زيادة نسب الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة.
وفى ختام تصريحاته، طالب بإحالة طلب الإحاطه إلى اللجنة المختصة بمجلس النواب، لمناقشة موضوعه، في حضور المسؤولين المعنيين بوزارة الزراعة، للوقوف على خطط الوزارة ورؤيتها للتعامل مع هذا الملف الهام.