• logo ads 2

البيطريين تكشف أسرار جديدة حول مبادرة «التحسين الوراثى»

alx adv
استمع للمقال

أكد الدكتور محمد عفيفى سيف، الأمين العام للنقابة العامة للأطباء البيطريين، ورئيس المعمل المرجعي للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجنى بجمصة، بأن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدراسة تغيير رؤوس الماشية واستبدالها بأخرى أكثر إنتاجية في الألبان واللحوم، «يعظم الدخل القومي».

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأضاف الدكتور محمد عفيفى، فى تصريح لبوابة «عالم المال» الأخبارية، أن خطة استبدال الرؤوس منخفضة الانتاجية، كذا خطة التحسين الوراثي ليست مقتصرة فقط على انتاج الألبان، ولكن ايضًا على انتاج اللحوم، قائلًا «حتى لو لدينا اكتفاء ذاتى فى انتاج الألبان، هناك زيادة سكانية تقابلها لأكثر من 2 مليون نسمة سنوية» تأكل كل ثمار التنمية.

محددات مرتبطة بوحدة المساحة

 

ولمواجهة هذه الزيادة.. أكد رئيس المعمل المرجعي للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجنى بجمصة، أن لا بد من زيادة انتاجية كل رأس حيوان و ليس زيادة الأعداد، نتيجة أن هناك محددات مرتبطة بوحدة المساحة و معدل استهلاك الأغذية و المياه للرأس الواحدة المنتجة لأعلى انتاجية، من خلال معدلات تحويل أعلى سواء لحوم أو ألبان، فضلًا عن الاكتفاء الذاتي الحالي للألبان، الذى يؤدى إلى فرص تصنيعية لمنتجات الألبان، ما يعظم العائد الاستثماري للمادة الخام نفسها، بالأضافة لوجود فرص تصديرية للخارج خاصةً الدول العربية و الافريقية.

 

وتابع: كذا استبدال وحدة الانتاج الحيواني بوحدة أكثر انتاجية في نفس المساحة و نفس مجهود التربية، مما يعظم الدخل القومي و يزيد الدخل الفردي للمربي، من نفس عدد الرؤوس التي كان يمتلكها و لكن بإنتاجية أعلى.

تقعيل دور الطبيب البيطرى 

 

وأكد عفيفى سيف، أن الأهم فى ذلك لضمان تعظيم ونجاح المبادرة الرئاسية، هي ضرورة ارتباط ذلك بدور الطبيب البيطري سواء الحكومي في وضع استراتيجيات، و تنفيذ الخطط القومية للوقاية من الأمراض الوبائية، و هذا يستدعي أهمية تعيين أطباء بيطريين بالوحدات البيطرية، واضعين في خلفية الصورة الوحدات الجديدة و كذلك المطورة ضمن مبادرة الرئيس لتطوير الريف المعرفة بمبادرة حياة كريمة.

 

متسائلًا « هل المنطق، أن تدار منظومة استبدال ما يقارب من 2 مليون رأس ماشية منخفضة الانتاجية بغيرها عالية الانتاجية دون الاهتمام بالرعاية التناسلية والوقاية العلاجية للثروة الحيوانية الضخمة، في ظل تناقض و عجز حالي لأعداد الأطباء البيطريين العاملين بالدولة»، حيث الأمر يستدعي تعيين أطباء بيطريين، نظرًا لأن ٨٠٪؜ من الثروة الحيوانية هي ملكيات بسيطة الأعداد ملحقة ببيوت مربيين بالريف المصري، و بالتالي خارج منظومة القرار الوزاري الخاص بالأشراف البيطري على المزارع التي تقوم بترخيص نشاطها.

 

وأكد الأمين العام للنقابة العامة للأطباء البيطريين، أن عدم وجود أطباء بيطريين، يعرض المبادرة المتميزة في التحسين الوراثي، و كذلك مبادرة الأمل و الرؤية المستقبلية في استبدال ثروة حيوانية منخفضة الانتاجية بأخرى عالية و كثيفة الانتاجية، لخطر حدوث كبوات مستقبلية تهدد النتيجة المرجوة منها ولا يضمن نجاحها، سوى طبيب بيطري متخصص قادر على الحفاظ على استمرارية العمل واستدامة النتيجة المنتظرة من تلك المبادرة الرئاسية المتميزة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار