استمع للمقالقرر البنك الأهلي اليوناني، بيع بعض مقراته في مصر بالمزاد العلني بنظام المظاريف المغلقة بجلسة يوم الأربعاء الموافق 27/7/2022 تمهيداً لتصفية جميع أنشطة البنك بالسوق المصرية.
وتشمل المقرات التي أعلن البنك الأهلي اليوناني عن بيعها، المقر الرئيسي في الدقي بإجمالي مساحة 2011 متراً مربعاً تقريباً، على أن يقوم البنك بإعادة استئجار فرع الدقي لمدة سنة قابلة للتجديد بعائد استثماري مجزٍ. والمقر الثاني هو فرع البنك بالزمالك بإجمالي مساحة 360 متراً مربعاً.
يذكر أن “الأهلي اليوناني – مصر” حصل على موافقة من البنك المركزي المصري للبدء في تصفية أعماله المصرفية تمهيدًا لخروجه من السوق المصرية وذلك بعد عدة محاولات لم تكتمل للاستحواذ عليه، كان أشهرها من بنك عوده – مصر، الذي استحوذ عليه بنك أبوظبي الأول.
جدير بالذكر أنه قد انتهى البنك الأهلي اليوناني من إغلاق جميع فروعه البالغة 17 فرعًا باستثناء فرع واحد مخصص للإدارة بهدف الانتهاء من إجراءات خروج البنك من السوق المصري.
وكان البنك الأهلي اليوناني مصر حصل خلال العام الماضي على موافقة من البنك المركزي المصري للبدء في تصفية أعماله المصرفية تمهيدًا لخروجه من السوق المصرية، ولذلك أخطر البنك عملائه بخطابات رسمية بقرار تصفية أعماله حسب خطة المجموعة الأم.
ويأتي اتجاه البنك الأهلي اليوناني في خروجه من السوق المصري في سياق خطة إعادة الهيكلة من البنك وتماشيًا مع التزاماتها تجاه المديرية العامة للمفوضية الأوروبية، بحسب بيان صادر من مجموعة البنك الأهلي اليوناني العام قبل الماضي.
ويمتلك البنك الأهلي اليوناني رخصة لفرع أجنبي وليس شركة مساهمة مصرية، وبدأ عمله في مصر ما يقرب من 90 عامًا، عندما اشترى مصرف “أناتولي” عام 1933 والذي كان يعمل بالقاهرة منذ 1904 من خلال سبعة فروع، واندمج في 1953 مع بنك أثينا، الذي ينتشر بها منذ عام 1896، ولكن أوقف نشاطه في 1961، لكنَّه عاد بافتتاح مكتب تمثيل بالقاهرة في 1975، وبحلول 1979، دشن أول فروعه بحسب موقعه الإلكتروني.