• logo ads 2

موجة حر شديد تقترب من سواحل المتوسط

alx adv
استمع للمقال

قال علماء إن درجات الحرارة الزائدة في جميع أنحاء أوروبا في يوليو الجاري ستعقبها موجة حر طويلة الأمد في مياه البحر المتوسط مما يمكن أن يدمر النظم البيئية ويقتل أعدادا من الكائنات والأنواع البحرية في الأسابيع المقبلة.

اعلان البريد 19نوفمبر

تسببت الحرارة الشديدة في الأسابيع الأخيرة بالفعل في حرائق غابات ووفيات تقدر بالألوف في أوروبا، لكن الدفء لم يقتصر على اليابسة.

وتسبب الهواء الدافئ على نحو غير معتاد، بالإضافة إلى التحولات في تيارات مياه المحيط مع استقرار مياه البحر المتوسط، في ارتفاع درجة حرارة المياه على السواحل بعدة درجات مئوية أعلى من المتوسط لهذا الوقت من العام والذي يتراوح بين 24 إلى 26 درجة مئوية.

وقالت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية يوم الجمعة إن المياه بين جزر البليار الإسبانية والساحل الإيطالي أكثر دفئا بما يصل إلى خمس درجات مئوية مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي، فيما حذرت أيضا من أن درجات الحرارة حول الساحل الإسباني ستكون أعلى بما يتراوح بين ثلاث إلى أربع درجات مئوية حتى منتصف أغسطس آب على الأقل.

وقالت هيئة الموانئ الإسبانية في بيان إن حرارة المياه في كابو دي جاتا، في الركن الجنوبي الشرقي للبلاد، هي أعلى درجة حرارة في عشر سنوات حيث بلغت حوالي 28 درجة مئوية يوم الاثنين.

الرياح تسعر حريق الغابات جنوب غرب تركيا

ذكرت السلطات المحلية ووسائل إعلام يوم الأربعاء أن رجال الإطفاء يحاولون إخماد حريق شب في غابة قرب بلدة داتشا السياحية في جنوب غرب تركيا، عند التقاء بحر إيجة والبحر المتوسط.

وقال مكتب حاكم مقاطعة موجلا في بيان إنه تم إرسال تسع طائرات هليكوبتر وخمس طائرات والعديد من مركبات الإطفاء الأخرى إلى المنطقة، مضيفا أن الرياح العاتية تذكي ألسنة اللهب.

وأظهرت لقطات تلفزيونية تصاعد الدخان من الأشجار وطائرات الهليكوبتر تسكب المياه على النيران أثناء انتشارها عبر الغابات في المنطقة السياحية.

وقال البيان “تم توجيه عدد كبير من الأطقم الجوية والبرية إلى المنطقة. واتخذت فرقنا الإجراءات اللازمة لحماية المناطق السكنية من النيران”.

وتعرضت دول مثل فرنسا والبرتغال، اللتين عانيتا من ثاني موجة حارة في عدة أشهر، لسلسلة من حرائق الغابات خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأعاد الحريق في جنوب غرب تركيا للذاكرة حرائق الصيف الماضي التي دمرت 140 ألف هكتار في الريف، وكانت أسوأ حرائق تعيها الذاكرة منذ بدء تسجيل تلك الكوارث.

وحذر مسؤولون محليون من أن السلطات غير مستعدة لهذا الصيف.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار