• logo ads 2

تباين مؤشرات البورصة بمستهل تداولات اليوم

alx adv
استمع للمقال

تباينت مؤشرات البورصة المصرية،  بمستهل تعاملات جلسة اليوم، إذ تراجع المؤشر الرئيسي فيما ارتفع مؤشرا EGX70 وEGX100.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وسجل مؤشر EGX30 تراجعا بنسبة 0.15% ليصل إلى مستوى 9812 نقطة، وانخفض مؤشر EGX50 بنسبة 0.09% ليصل إلى مستوى 1902 نقطة، وتراجع مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 0.09% ليصل إلى مستوى 12133 نقطة، وهبط مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 0.48% ليصل إلى مستوى 3958 نقطة.

 

وحقق مؤشر EGX70 متساوي الأوزان صعودا بنسبة 0.09% ليصل إلى مستوى 2252 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 متساوي الأوزان، بنسبة 0.05% ليصل إلى مستوى 3189 نقط

 

ختام تداولات البورصة المصرية بجلسة الخميس

 

ويذكر أن البورصة المصرية، أنهت تداولات جلسة الخميس، بارتفاع جماعي للمؤشرات مدفوعة بمشتريات محلية وعربية، وسط تداولات متوسطة، وربح رأس المال السوقي 5.6 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 688.087 مليار جنيه.

 

وحقق مؤشر EGX30 صعودا بنسبة 1.29% ليغلق عند مستوى 9827 نقطة، وارتفع مؤشر EGX50 بنسبة 0.71% ليغلق عند مستوى 1904 نقطة، وصعد مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 1.16% ليغلق عند مستوى 12144 نقطة، وارتفع مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 1.37% ليغلق عند مستوى 3976 نقطة.

 

 

وحقق مؤشر EGX70 متساوي الأوزان صعودا بنسبة 0.4% ليغلق عند مستوى 2250 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 متساوى الأوزان بنسبة 0.51% ليغلق عند مستوى 3188 نقطة.

 

 

ومن جانبه أوضح هشام عامر الخبير بأسواق المال، أن حالة اللا يقين التي دخل فيها الاقتصاد العالمي منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية عطلت كل الخطط الطموحة لكافة الاقتصادات وليس اقتصادنا فقط، فمع تعطل التبادل التجاري بين الدول، وارتفاع أسعار الطاقة وأزمة الغذاء العالمية، جعل كل الحكومات في أزمة حقيقية تتطلب حلولاً عاجلة لمواجهة التباطؤ الاقتصادي وعدم الدخول في حالة من الركود، فتحسن الأسواق والاقتصاد بشكل عام أصبح مرهون بعوامل خارجية أكثر منها داخلية فكافة الحكومات والبنوك المركزية في حرب الأن لمواجهة مستويات التضخم التي وصلت لأرقام قياسية جعلها تتجه لتجميد أي برامج تحفيزية كانت قد اتخذتها خلال جائحة كورونا واتجهت إلي رفع أسعار الفائدة لأرقام لم نشهدها منذ عقود، وكما نعلم أن أسعار الفائدة وأسواق المال هي علاقة عكسية فكلما ارتفعت أسعار الفائدة تأثرت أسعار الأسهم وهربت الأموال من البورصات إلي البنوك لذلك اعتقد تأجيل برنامج الطروحات التي نأمل أن لا يطول.

 

وأشار إلى أن الرياح دائما تأتي بما لا تشتهي السفن، فالبورصات كلها متأثرة بحالة التضخم التي دخل فيها العالم، والتي لجأت معها البنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة وهربت معها الأموال إلي الودائع والبنوك، وبالتالي تزداد مخاوف المستثمرين من الدخول في أي مخاطرة استثمارية حتي تتضح الرؤية الإقتصادية وانخفاض معدلات التضخم للمستويات الطبيعية مما سيؤثر قطعاً علي أسعار الفائدة وبالتالي تعود البورصات إلي حالة الرواج المنتظر.

 

وأكد «عامر» في تصريحاته على أن السوق الجيد أهم من البضاعة الجيدة، فمن المؤكد أن البورصة المصرية متعطشة لبضاعة جديدة جيدة، وننتظر هذه الطروحات منذ فترة كبيرة فالدولة ممثلة في الحكومة ومع تغير قيادات البنك المركزي والهيئة العامة للرقابة المالية والتي صاحبها كثيراً من التفاؤل علي مستوي القطاع الاستثماري والمستثمرين لا تدخر جهداً ولا حلولاً للخروج من الأزمة الحالية والتي تتطلع بدورها لتحسين المناخ الإقتصادي بشكل عام والبورصة بشكل خاص ومع المؤتمر الاقتصادي الذي دعا له رئيس الجمهورية، سيكون متاحاً لتقديم الأفكار والحلول الجديدة للوصول لمناخ اقتصادي جديد نأمل أن نخرج منه بحلولاً غير تقليدية واستثمارات جديدة تفتح لنا أفاقاً جديدة لاقتصاد قوي.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار