قال مؤيد على، مدير مبيعات شركة فور وورلد إكسبورت لتوريد معدات صناعة الدواجن، إن مصر تفتقد يوميًا مستثمرين نتيجة سوء التخطيط، سواء من المعاملات البنكية مع الموارد واستخراج الموافقات من الوزراة مع صعوبة توفير العملة الصعبة، مما يؤدى إلى انهيار قطاع الدواجن.
وأضاف مؤيد على، أن مصر تمثل بوابة أفريقيا للعالم وتفتقد مليارات من حجم استثمارها، متابعًا: «لو قدرنا نستغل قدرتنا فى إعادة صناعة الدواجن لمكانتها مرة أخرى والاعتماد على التصدير، سيكون هناك فرق كبير فى الصناعة، وسنفرض أنفسنا بين الدول، مثلما قامت الصين والهند وتركيا وفرنسا من خلال فرض أنفسهم فى تطور الدول الأفريقية، والانتشار بسرعة فائقة فى القارة.
وأضاف مدير مبيعات مدير مبيعات شركة فور وورلد إكسبورت لتوريد معدات صناعة الدواجن، أنه يوجد تقليد للمعدات المستوردة فى السوق المحلى، دون الأخذ بالاعتبار بالعوامل البيئة والمناخية، مضيفًا أن اعتماد الصناعة الأوروبية بيكون على دراسة مسبقة للتغيرات المحيطة بهما، شاملة أنظمة التهوية والتدفئة وتوزيع الإضاءة مع استخدام المواد المصنوع منها البطارية والتي تسمح بوقوع أضرار أو إيذاء للطيور، ومع المزيد من الدراسة بدأ يتم التطوير مع الأخذ بالاعتبار قانون حرية الطائر بالدول الأوروبية، على عكس مصر التى تعتمد على فن التقليد بالرغم من وجود المهارة.
الصناعة المحلية خاماتها أقل بكثير من الخامات الأوروبية
وأوضح على، أن الصناعة المحلية خاماتها أقل بكثير من الخامات الأوروبية وقريبة الشبه من الخامات التركية أو الصينية، وذلك يرجع إلى ارتفاع سعر المواد الخام الجيدة، وعدم توفير الدولة الخامات اللازمة لتحسين الصناعة، والنقطة الأهم هى عدم الابتكار وانشاء صناعة بديلة تحمل ماركة مسجلة، بالنسبة للأسباب الأخرى بتعتمد على دراية المربي، المستخدم للبطاريات هي الكفاءة الفنية حيث 70% تقريبًا من طاقة الإنتاج بمصر، وهى عبارة عن مربيين صغار وأغلب اعتمادهم على الأنظمة القديمة أو التقليدية فعملية التطور بحد ذاته من أنظمة أرضية لبطاريات بتكون لازمة بوجود فنيين بخبرات مسبقة.
ولفت إلى أنه يتم التعرف من خلال المربى على الفرق بين البطاريات محلية الصنع والمستوردة التى تظهر مع مرور فترة الاستخدام، والتى تبدأ بظهور العيوب أغلبها يكون الصعب علاجها، مثل تعرض البطارية للماء الذى يكون سبب فى الصدأ والتأكل، وهذا أحد أهم الأسباب لأن تكلفة الجلفنة تكون مرتفعة، فضلًا عن كثرة الأعطال الفنية وهذا يرجع إلى أن عمليات التصنيع بتم بدون دراسة أو مراجعة أو متابعة.