• logo ads 2

جيهان يعقوب: عودة السيولة مرهون باستقرار الأوضاع

alx adv
استمع للمقال

تصوير : كامل أمين 

اعلان البريد 19نوفمبر

أكدت جيهان يعقوب، العضو المنتدب لشركة إيجي تريند لتداول الأوراق المالية، في حوارها مع بوابة «عالم المال» الإخبارية، على أن عودة السيولة إلى البورصة المصرية مرهون باستقرار الأوضاع على الساحة السياسية العالمية وتوقف الفيدرالي الأمريكي عن سياسته النقدية المتشددة، لافتا إلى أن هدوء وتيرة رفع أسعار الفائدة سيترتب عليه عودة المستثمرين الأجانب مرة أخرى إلى الأسواق الناشئة.

 

وأوضحت أن التحول إلى الاقتصاد الأخضر أصبح أمر جبري من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية، نظرا للآثار السلبية التي تسبب فيها تغير المناخ.

 

 

وأشارت «يعقوب» في حوارها إلى المؤتمر الاقتصادي والذي يعد حوار بين القيادة السياسية وجميع الأطراف الاقتصادية من أجل الوقوف على معوقات الاقتصاد وحلها مما يسهم في جذب مزيدا من الاستثمارات.

 

وإلى نص الحوار….

 

كيف تعود السيولة إلى البورصة المصرية؟ 

 

للإجابة على هذا التساؤل لابد من تحليل المشهد الخارجي وما خلفته أزمة جائحة كورونا من نقص سلاسل الإمداد وندرة المعروض وإغلاق المصانع الذي ترتب عليه عدم وجود منتجات كثيرة، ثم جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية التي ترتب عليها زيادة عمق تلك المشكلات مما نتج عنها تأخر البنوك المركزية في معالجتها وبالتالي تأثرت الدولة المصرية لأنها ليست بمعزل عن العالم من السياسة النقدية المتشددة التي اتخذها الفيدرالي الأمريكي برفع معدلات أسعار الفائدة التي ترتب عليها تخارج الاستثمارات الأجنبية من كافة الدول الناشئة وليست مصر فقط، بسبب ارتفاع قيمة الدولار أمام باقي العملات مما ترتب عليه ارتفاع أسعار الفائدة من قبل المركزي المصري واتجاه البنوك لعمل شهادات إدخارية ذات عائد مرتفع مما أثر على السيولة في الأسواق وعليه فإن عودة السيولة مرهون باستقرار الأوضاع وهدوء وتيرة ارتفاع أسعار الفائدة ومعالجة التضخم.

 

ما هو السيناريو المتوقع عندما يتوقف الفيدرالي الأمريكي عن رفع أسعار الفائدة؟ 

 

من هنا تبدأ الأوضاع في التحسن وتتجه الاستثمارات الأجنبية مرة أخرى نحو الأسواق الناشئة، وأن تخف الضغوط عن العملة المحلية والتي تواجه ضغوط التضخم الداخلي وارتفاع سعر الصرف.

 

ما هى أهم الملفات التي تخص البورصة التي تم طرحها بالمؤتمر الاقتصادي؟ 

 

المؤتمر الاقتصادي بمثابة حوار بين القيادة السياسية وجميع الأطراف الاقتصادية للتعرف على كافة المعوقات التي تواجه المجالات الاقتصادية والعمل على وضع حلول جذرية لها من أجل زيادة الناتج القومي والذي يصب في صالح جميع أطياف الشعب ومن شأنه أن يكون له تأثير إيجابي على البورصة وزيادة الاستثمارات الموجه إليها.

 

 

ما هى رؤيتك للتحول إلى الاقتصاد الأخضر ، وما هو تأثيره على المجالات الاقتصادية المختلفة؟ 

 

أصبح الاقتصاد الأخضر أمر ضروري وليس اختيار بعد تأثير التغيرات المناخية على الموارد والتحول أصبح أمرا جبريا للحفاظ على موارد البيئة والأمن الغذائي والمائي والطاقة تطبيقا لمقولة «أن الموارد الطبيعية ليست منحة من الأجداد ولكنها قرض للاحفاد»، ومن هنا لابد من العمل على حسن استغلال الموارد البيئية لأن الأثر السلبي للتغيرات المناخية قد يتسبب في ندرة الموارد الطبيعية مما يؤكد ضرورة الحفاظ على البيئة عن طريق استخدام التكنولوجيا والاطلاع على الأبحاث الموضوعة في هذا الشأن لأن ندرة الموارد الطبيعية قد تتسبب في موجة تضخم يصعب السيطرة عليها مما يؤثر على كافة النواحي الاجتماعية.

 

ما هى الكلمة التي تودي تقديمها للمستثمرين؟ 

 

ليس هناك استثمار رابح أو خاسر طوال الوقت ومن الملاحظ خلال الفترة الماضية أن البورصة استفادت بداية من تخارج الأجانب والتي ترتب عليها تدني أسعار الأسهم مما دفع المؤسسات المصرية إلى ضخ السيولة بالبورصة وساهم ذلك في دفع المؤشرات نحو الصعود بالإضافة إلى استحواذ الصناديق السيادية العربية على شركات البورصة مما يدل على قوة تلك الشركات.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار