استمع للمقالنجح منتخب المغرب في تصدر المجموعة السادسة، لتتأهل إلى دور الـ16 للمرة الأولى منذ 1986 في كأس العالم، وذلك عقب الفوز على كندا (2-1)، مساء اليوم الخميس، على ستاد الثمامة ضمن الجولة الثالثة لدور المجموعات.
وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، رسالة إلى منتخب المغرب، وكتب حساب الفيفا: (جاؤوا ليبقوا ويُمتعوا .. زئير أسود الأطلس سمعه العالم كله.. انهم المنتخب المغربي يتصدرون مجموعتهم القوية في كأس العالم قطر 2022)
وسجل للأسود حكيم زياش في الدقيقة (4)، ويوسف النصيري في الدقيقة (34)، يينما سجل لكندا نايف أكرد بالخطأ في مرماه في الدقيقة (44).
وتصدر منتخب الأسود المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط، ورافقه المنتخب الكرواتي وصيف المجموعة ب 5 نقاط، ليكرر إنجاز تأهله التاريخي من الصدارة في مونديال 1986.
ولا ننسى ان المغرب تصدر مجموعة، تضم كرواتيا وصيف كأس العالم النسخة الماضية أمام فرنسا، وبليجكا التي تحتل وصافة الفيفا في التصنيف العالمي للمنتخبات.
وبات المغرب المنتخب العربي الوحيد الذي بلغ ثمن نهائي مونديال قطر، بعد خروج قطر وتونس والسعودية من مرحلة المجموعات.
ومن المقرر أن يواجه منتخب المغرب في دور ثمن النهائي صاحب المركز الثاني من المجموعة الرابعة، التي تضم إسبانيا وألمانيا واليابان وكوستاريكا.
أبرز أحداث مباراة المغرب ضد كندا:
لم يتأخر المنتخب المغربي عندما استفاد حكيم زياش من خطأ للحارس بورخان الذي حاول إبعاد الكرة، لكنه وضعها أمام نجم الأسود الذي استغل خروج الحارس وسددها في الشباك من مسافة بعيدة، مسجلا الهدف الأول.
وواصل المنتخب المغربي ضغطه، خصوصا من الجهتين اليمنى بواسطة زياش، ومن الجهة اليسرى من بوفال.
الدقيقة (16)، عرفت أول فرصة خطيرة للمنتخب الكندي، بعد انطلاقة من الجهة اليمنى، لتصل الكرة إلى بوشنان الذي كان أمام المرمى، وتابع الكرة دون أن يلمسها.
وفي الدقيقة (24)، أضاف المنتخب المغربي الهدف الثاني بعد تمريرة من حكيمي للنصيري الذي انطلق في مربع العمليات، ومن تسديدة أرضية هز شباك المنتخب الكندي.
عجز المنتخب الكندي في الوصول لمرمى الحارس ياسين بونو، أمام الضغط الذي مارسه لاعبو منتخب المغرب.
وفي الدقيقة (34)، جاءت محاولة جيدة من الجهة اليمنى قادها زياش ومرر لصابيري، الذي سدد أمام المرمى، غير أن أحد المدافعين تصدى للكرة وهي في طريقها للمرمى.
وشهدت الدقيقة (44) انسلالا جيدا من الجهة اليسرى عن طريق سام أديكوجب ومرر كرة أرضية في مربع العمليات، لكن مسارها تغير بعد أن لمسها نايف أكرد وسجل بالخطأ في المرمى المغربي.
وسجل بعدها النصيري هدفا في الوقت بدلا من الضائع، لكن الحكم البرازيلي رفاييل كلاوس ألغاه بداعي التسلل.
دخل المنتخب الكندي في الشوط الثاني مهاجما، وترك المنتخب المغربي له المبادرة والاستحواذ على الكرة، لذلك بحث عن الوصول لمرمى الحارس بونو.
وكاد جينيور أن يسجل الهدف بعد متابعة جيدة للكرة من تمريرة ألفونسو، إذ مرت محادية.
وقام المدرب وليد الركراكي مدرب المغرب، بتغييرين.. إذ أشرك سليم أملاح وزكرياء أبو خلال بدلا من عبدالحميد صابيري وسفيان بوفال.
وشهدت الدقيقة 72، فرصة خطيرة للمنتخب الكندي، من رأسية أديبا، حيث ردت العارضة الكرة.
وأشرك الركراكي حمد الله، وجواد ياميق بدلا من حكيم زياش وعز الدين أوناحي في الدقيقة (77)، وكاد الحارس بونو أن يرتكب خطأ فادحا بعد أن ضاعت منه الكرة أمام لاعب كندي، قبل أن يتدارك وينقض عليها.
ولم يستغل حمد الله هجمة مرتدة، حيث احتفظ بالكرة ولم يمرر لبو خلال الذي كان وحيدا أمام المرمى.