• logo ads 2

“استغلال الدين في الترويج للتطرف” كتاب جديد للمستشار محمد جبريل إبراهيم

alx adv
استمع للمقال

صدر حديثا عن دار النهضة العربية كتاب جديد  تحت عنوان جريمة استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة للمستشار الدكتور محمد جبريل إبراهيم نائب رئيس هيئة قضايا الدولة

اعلان البريد 19نوفمبر

 

و ناقش المستشار الدكتور محمد جبريل إبراهيم نائب رئيس هيئة قضايا الدولة فى كتابه  جريمة استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة ، حيث لم تلق مادة في قانون العقوبات هجوماً مثلما لاقت المادة 98 ( و) من قانون العقوبات بحجة إنها تقيد حرية الرأي ، وتناولت هذه المادة تجريم استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية .

ويري المؤلف في هذا الكتاب أنه إذا كانت حرية الرأي تثير الفتنة وتهدم القيم والثوابت الدينية المستقرة في البلاد ، فليذهب من يعترض إلي حيث يشاء ، فهناك من يتشدد متعللاً بحراسة العقيدة ، وهناك من يفرط بحجة حرية الفكر ،فتستغل الحرية في الترويج لأفكار مسمومة لإذكاء نار الفتنة ، وإيقاظ روح القطيعة، وإشاعة الفوضى في البلاد .

جريمة استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة
جريمة استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة

 

 

و أكد المؤلف فى كتابه أنه اذا كان المشرع المصري يهدف بالتجريم الوارد في المادة 98 فقرة ( و ) من قانون العقوبات باستغلال الدين في ترويج أفكار متطرفة إلي حماية عدة مصالح وهي :- 1- حماية الوحدة الوطنية .
2- أمن واستقرار البلاد ضد إثارة الفتنة 3- التصدي ومنع تحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها .

ولما كانت جريمة استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة مبعثها أيديولوجي مناهض ، يتمثل في الرغبة في إعادة تنظيم المجتمع وفق مقتضيات تتطابق مع هذه الأيديولوجية ، وهي ذات أغراض مرحلية تبدأ من هدم الأسس التي تقوم عليها معتقدات المجتمع بالتشكيك فيها وإزاحتها ، وسحب هذه المعتقدات ، وإحلال أفكار أخري بديلة ، وتغيير الأوضاع وفقاً لرؤية مختلفة ذات أغراض مناهضة .

 

وتابع أنه في الغالب تكون أغراض وأهداف هذه الجريمة خفية ، كما يكون الباعث عليها غير معلن ، ولذلك يلزم التدخل التشريعي لتعديل نص القانون بأن تكون الخطة التشريعية لمواجهة هذه الجريمة تعتمد علي التجريم التحوطي المسبق بوضع النموذج التجريمي لها في قالب الجريمة الشكلية ذات السلوك ؛ حيث تمثل فكرة الخطر فيها أساس التجريم ، ويتحدد مناط العقاب عليها عند مرحلة إمكان تعريض المصالح القانونية محل الحماية للضرر .

و أكد فى كتابه  استغلال الدين في الترويج للتطرف أنه من الأجدر بالمشرع أن تكون هذه الجريمة في سياقها الطبيعي ضمن الباب الحادي عشر المتعلق بالجنح المتعلقة بالأديان ، ومن جهة أخري يجب ضبط صياغتها بجعل وسيلة الجريمة وهي استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة جريمة مستقلة بذاتها ، كما يجب تجريم أي تحقير وازدراء للدين أو المساس بثوابته بنص مستقل

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار