• logo ads 2

نائب وزير السياحة يبحث مع سفير أستراليا سبل تعزيز التعاون السياحي

alx adv
استمع للمقال

استقبلت غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة السفير Axel Wabehorst سفير دولة أستراليا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من أستراليا إلى مصر، وذلك بحضور المستشار عمرو عبد الله المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة السياحة والآثار، و محمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وElen Schulz سكرتير ثانى بسفارة أستراليا .

اعلان البريد 19نوفمبر

وخلال اللقاء تم استعراض الحركة السياحية الوافدة من استراليا إلى المقاصد السياحية المصرية والعمل على تنشيطها لاسيما في ظل زيادة الطلب من السوق الاسترالي على مصر.

كما أشاد السفير بالمقاصد السياحية المصرية وما تمتلكه من مقومات متميزة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المنتجات والأنماط السياحية التي لا يعرفها السائح الاسترالى والتي سوف تؤدى فى حال الترويج لها في أستراليا إلى تشجيع المزيد من السائحين الاستراليين لزيارة مصر.

كما تم الاتفاق على العمل على عقد اجتماعات لمنظمى الرحلات المصريين ونظرائهم الاستراليين خلال الفترة القليلة القادمة وذلك لتبادل الآراء ولاطلاع الجانب الاسترالى على آخر التطورات التي تشهدها صناعة السياحة في مصر بالإضافة إلى إلقاء الضوء على المقومات السياحية الجاذبة التي يتمع بها المقصد السياحي المصرى .

ومن ناحية أخرى نجحت البعثة الأثرية الأمريكية التابعة لجامعة نيويورك والعاملة بمنطقة معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس في الكشف عن أكثر من 2000 من رؤوس الكباش المحنطة تعود للعصر البطلمي، بالإضافة إلى مبنى ضخم من عصر الأسرة السادسة.

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مؤكدا على أهمية هذا الكشف والذي يزيح الستار عن تفاصيل هامة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس والمنطقة المحيطة به، خاصة في ظل الأهمية الأثرية والتاريخية لهذا المعبد، مما يساهم بشكل كبير في معرفة موقع المعبد وما شهده من حياة لأكثر من ألفي عام، منذ الأسرة السادسة وحتى العصر البطلمي.

وأضاف ان البعثة كشفت أيضا عن عدد من الحيوانات المحنطة بجانب رؤوس الكباش ومنها مجموعة من النعاج والكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان وحيوان النمس، والتي عثر عليها موضوعة في إحدى غرف المخازن المكتشفة حديثًا داخل المنطقة الشمالية للمعبد.

ومن جانبه أشار الدكتور سامح إسكندر رئيس البعثة، إلى أن اكتشاف هذا العدد الكبير من الكباش المحنطة، ربما تم استخدامها كقرابين نذرية أثناء ممارسة عبادة غير مسبوقة للكباش في أبيدوس خلال فترة العصر البطلمي، بالإضافة إلى أنه ربما يشير إلى أن تقديس الملك رمسيس الثاني في أبيدوس ظل بعد وفاته لألف عام.

أما عن المبني الضخم المكتشف والذي يعود إلى عصر الأسرة السادسة فيمتاز بتصميم معماري مختلف وفريد حيث يتميز بجدرانه السميكة الضخمة حيث يبلغ عرضها حوالي خمسة أمتار، لافتا إلى أن هذا المبنى سيساهم بشكل قوى في إعادة النظر والتفكير في أنشطة وعمارة الدولة القديمة في أبيدوس، وعن طبيعة وشكل المكان والأنشطة التي كانت تتم فيه قبل إنشاء رمسيس الثاني لمعبده والملحقات التي تحيط به .

وأضاف محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا بالمجلس الأعلى للآثار أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن أجزاء من الجدار الشمالي للسور المحيط بالمعبد وملحقاته وهو الأمر الذي يدعو إلى تغيير ما رسخ في الأذهان عن شكل معبد الملك رمسيس الثاني وما تم وصفه ورسمه له وتداوله بين العلماء والباحثين منذ أن تم الكشف عنه قبل ما يزيد على 150 عاما، بالإضافة إلى العثور على أجزاء من تماثيل وأجزاء لبرديات وبقايا أشجار قديمة وملابس وأحذية جلدية. هذا وسوف تستكمل البعثة أعمال حفائرها بالموقع للكشف عن المزيد عن تاريخ هذا الموقع ودراسة وتوثيق ما تم الكشف عنه خلال موسم الحفائر الحالي .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار