الأسهم الأوروبية تتراجع مع متابعة نتائج أعمال الشركات

شهدت  مؤشرات الأسهم الأمريكية حالة من الصعود ، بينما تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية .

 

حركات مؤشرات البورصات الأوروبية

 

شهدت الأسهم الأوروبية حالة من التراجع للمؤشرات في بمستهل تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء مع تقييم المستثمرين لصدور  البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع ونتائج بعض الشركات الأمريكية الكبرى إلى جانب مصارف بارزة وشركات استهلاكية في أوروبا، واستمرار الحذر بشأن توقعات رفع الفائدة.

وتراجع مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.53% إلى 466 نقطة، مع انخفاض أسهم شركات التعدين والمصارف.

 

وهبط كل من المؤشر البريطاني “فوتسي 100″ بنسبة 0.49% عند 7873 نقطة، و”داكس” الألماني 0.22% عند 15828 نقطة، و”كاك” الفرنسي 0.8% إلى 7513 نقطة.

وانخفض سهم “يو بي إس جروب” المدرج في بورصة لندن بنسبة 3.17% عند 17.5 فرنك سويسري بعد تراجع صافي الربح الفصلي 52% على أساس سنوي.

وارتفع سهم “نوفارتس” بنسبة 2.08% إلى 91.37 فرنك سويسري بعدما تجاوزت مبيعات شركة الأدوية السويسرية للتوقعات، كما عززت رؤيتها لنتائج أعمال العام بأكمله.

ومن المقرر أن تصدر هذا الأسبوع نتائج أعمال شركات مثل “باركليز” و”دويتشه بنك” و”نستله” وغيرها.

حركة مؤشرات البورصات الأمريكية

وغلب  الارتفاع على مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام جلسة أمس الإثنين، مع انتظار إعلان بيانات اقتصادية ونتائج أعمال شركات كبرى.

وصعد مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.2% أو 66 نقطة عند 33.875 ألف نقطة.

كما ارتفع “S&P 500” بنسبة طفيفة بلغت 0.09% ما يعادل 3 نقاط إلى 4137 نقطة، بينما تراجع “ناسداك” بنحو 0.3% أو 35 نقطة عند 12.037 ألف نقطة.

بينما شهد مؤشر ناسداك ، هبوط مسجلا 12,031.88 نقطة بتراجع -52.48 نقطة ، و نسبته ببلغت -0.43%.

وتحول سهم “كوكاكولا” للهبوط 0.1% في نهاية الجلسة، بعد أن كان مرتفعًا خلال التعاملات عقب إعلان تحقيق أرباح وإيرادات أفضل من التوقعات في الربع الأول من هذا العام.

كما انخفض سهم “تسلا” بنحو 1.5%، مع توقعات صانعة السيارات الكهربائية بارتفاع الإنفاق الرأسمالي هذا العام بأكثر من التقديرات السابقة.

وينتظر المستثمرون في “وول ستريت” صدور نتائج أعمال شركات “ألفابت” و”مايكروسوفت” و”أمازون” و”ميتا” وغيرها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

كما تصدر الولايات المتحدة بيانات اقتصادية تتعلق بنمو الناتج المحلي الإجمالي ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي هذا الأسبوع، قبل قرار السياسة النقدية المرتقب في الثالث من مايو.