استمع للمقالأظهرت بيانات جمعية زيت النخيل الإندونيسية، اليوم الخميس، أن صادرات زيت النخيل الإندونيسي، بما في ذلك المنتجات المكررة، بلغت في يونيو الماضي 3.45 مليون طن متري، بزيادة 43% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.
وبلغ إنتاج زيت النخيل الخام في يونيو حوالي 4.03 مليون طن، بانخفاض 12.8% على أساس شهري، وفي الوقت نفسه، بلغ المخزون من زيت النخيل بنهاية يونيو ما يقرب من 3.69 مليون طن، مقابل 4.67 مليون طن في أواخر مايو، وفقًا لرويترز.
وتعتبر إندونيسيا من أكبر منتجي زيت النخيل في العالم، وتتنافس مع ماليزيا على الحصول على حصة كبيرة من السوق العالمية.
وكان أعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو عن إلغاء قرار حظر تصدير زيت النخيل الخام من بلاده -وهي أكبر منتج له عالميا- بعد أسابيع من صدور ذلك القرار، وقال ويدودو إن الفترة الماضية من حظر التصدير شهدت ارتفاعا في مخزون زيت النخيل محليا، وبدء تراجع أسعاره في الأسواق بعد ارتفاع سابق شهدته منذ بدء الحرب على أوكرانيا.
إنتاج زيت النخيل في إندونيسيا يعتبر إنتاج زيت النخيل مهمًا لاقتصاد إندونيسيا، حيث تعد البلاد أكبر منتج ومستهلك للسلعة في العالم، حيث توفر حوالي نصف المعروض العالمي. في عام 2016 أنتجت إندونيسيا أكثر من 34.5 مليون طن من زيت النخيل، وتصدير ما يقرب من 73 ٪ منه، تمتد مزارع زيت نخيل على مساحة 12 مليون هكتار، ومن المتوقع أن تصل إلى 13 مليون هكتار بحلول عام 2020.
هناك عدة أنواع مختلفة من المزارع بما في ذلك المزارع الصغيرة المملوكة ملكية خاصة، والمزارع الكبيرة المملوكة للدولة، هناك مجموعة متنوعة من الآثار الصحية والبيئية والمجتمعية التي تنتج عن إنتاج زيت النخيل في إندونيسيا.