استمع للمقالتراجعت مخزونات النفط الأمريكي بمقدار 2.1 مليون برميل، خلال الأسبوع الماضي منتصف شهر سبتمبر، ليصل الإجمالي إلى 418.5 مليون برميل، بحسب تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية
ويزيد هذا الانخفاض على توقعات المحللين في وول ستريت جورنال التي رجّحت هبوط مخزونات النفط الأميركية بنحو مليون برميل.
في المقابل، ارتفع الاحتياطي الإستراتيجي لمخزونات النفط بمقدار 0.6 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى 351.2 مليون برميل.
وهذا يعني أنه لولا زيادة الاحتياطي الإستراتيجي لكانت مخزونات النفط التجارية في أميركا ستنخفض 1.5 مليون برميل، لكن الأثر في الأسواق يعتمد على التغير في المخزون التجاري.
وتعد الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، عاملا ضروريا لتعزيز حجم الطلب على النفط خلال ما تبقى من العام.
لكن ضعف نشاطها الاقتصادي أحبط الأسواق بعد أن خيبت إجراءات التحفيز التي تعهدت بها البلاد التوقعات، بما في ذلك خفض أقل من المتوقع لمعيار إقراض رئيسي تم الإعلان عنه الاثنين.
وكان قد استبعد مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، رفع أسعار الفائدة مجددا في معركتهم لاحتواء التضخم، وسط المخاوف إزاء الطلب، ولذلك قررت الزلات المتحدة الأمريكية والبنك المركزي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة في البنوك وهو ما اثر على تراجع أسعار اسعار النفط وهو ما يساهم في دعم عمليات الطلب ويؤثر على الشراء.
ومن المتوقع أن تستمر الولايات المتحدة في السحب من مخزوناتها من النفط.
وأظهر استطلاع أولي لرويترز، انخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تصدر بيانات من معهد البترول الأميركي في وقت لاحق.
وتعتمد الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، على مخزونات قياسية تراكمت في وقت سابق من هذا العام مع تقليص المصافي للمشتريات بعد تخفيضات الإمدادات من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، المعروفين باسم أوبك +.