استمع للمقالقال بيتر جي لوسون، نائب رئيس مجموعة “WABTEC”، إنه يجب أن نسير خطوة بخطوة نحو تطبيق نظام البايوديزل “الديزل الحيوي”، وذلك لتوفير الطاقة بواسطة التكنولوجيا الحديثة، وهو ما يخفض البصمة الكربونية إلى ما يتجاوز ٦٠٪، وهو أحد الحلول لإزالة الكربون.
جاء ذلك خلال جلسة وسائل النقل ذات الجر الكهربائي من أجل نقل أخضر ومستدام، والتي يديرها ألكسندر بوسون، المدير الإقليمي للسكك الحديدية في الشرق الأوسط، لشركة هيل إنترناشيونال، ضمن فعاليات اليوم الثاني من المعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وأفريقيا TRANSMEA2023.
وأضاف أن هناك بعض الأهداف التي تضعها العديد من الدول من خلال استخدام وقود يشبه الكهرباء ذي القدرة والطاقة لتحريك القطار، لتحقيق الهدف الأهم وهو أن نصل إلى مرحلة صفر انبعاثات.
ومن الأنباء التي كان قد أكدها محمد ربيع، المدير العام لسكك حديد المغرب، أن التجربة المغربية في كهربة الخطوط تعد تجربة فريدة من نوعها ونتقاسمها مع أشقائنا في مصر والعالم، مشيرًا إلى أن شبكة القطارات في المغرب تبلغ ٣٨٠٠ كيلومتر، و٨٠٪ منها كهربائية، وهناك خط واحد فقط يشكل ٢٠٪ من الشبكة يتم حاليًا مشروع تحويله إلى كهربائي.
وأضاف أن كهرباء خطوط السكك الحديدية في المغرب مشروع بدأ منذ ١٠٠ عام تقريباً، ويمكن القول أن المغرب حالياً في الجيل الرابع من الخطوط الكهربائية، ووصلنا الي خطوط فائق السرعة ٢٢٠ كيلومتر في الساعه ، وأول بلد افريقي لديه خطوط لقطار فائق السرعه ٣٥٠ كيلومتر في الساعه، مشيراً الي ان جميع التصاميم المستقبلة للمشروعات الجديد في المغرب كلها كهربائية ١٠٠٪.
وأشار الي أهمية الاعتماد علي مصدر متجدد للطاقة الكهربائية وأن التجربة المغربية من خلال الاتفاق مع مورد للطاقة البديلة، أن يتم تشغيل القطار الفائق السرعه بطاقة الرياح، وخلال ٢٠٢٤ كل القطارات سيكون مصدر الطاقة الكهربائية من خلال الريح والتي تتميز بانها منخفضة الكاربون و كلفتها أقل.