استمع للمقالأوضح أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي أن مؤشرات البورصة المصرية أنهت تداولات الإسبوع بالمنطقة الخضراء، جاء ذلك بمشتريات محلية و عربية التي ادت لإرتفاع معظم الأسهم القيادية بختام جلسة نهاية الأسبوع.
وعلى الرغم من ذلك شهد المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 تراجع عن مستوى 29000 نقطة ، والذى أنهى أسفلها وبمكاسب طفيفة بلغت 0.18% منهيًا الإسبوع عند 28926 نقطة.
المؤشر السبعيني هو الأفضل
وأشار “فودة” أن المؤشر السبعيني كان صاحب الأداء الافضل خلال الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.44% عند مستوى 7243 نقطة بعد أن حقق قمة تاريخية جديدة بنهاية تداولات الخميس ، مع نشاط إيجابي على الأسهم الصغيرة و بعض أسهم المضاربات ..
و الذى جاء بقيم تداولات كبيرة بلغت 6.246 مليار جنيه بمخطط سيولة للشراء 51%، ارتفع معها 131 ورقة مالية و تراجعت 84 ورقة ، فيما ظل على ثبات 13 ورقة مالية دون تغيير.
أهم القطاعات الرائدة
وتابع أن قطاع العقارات تصدر تداولات الخميس بملياري جنيه، مع صعود لمعظم أسهمه بقيادة مصر الجديدة و مدينة نصر و اعمار و طلعت مصطفى، يليه قطاع الخدمات المالية بقيم تداول 1.4 مليار جنيه بقيادة أى اف جى هيرمس و القلعة، ثم جاء قطاع الرعاية الصحية و الأدوية بقيمة 523 مليون جنيه بقيادة ابن سينا فارما بارتفاع 6% و ايبيكو للأدوية بارتفاع 7.2% ..
وعلى صعيد تداولات الأسبوع فقد ارتفع المؤشر الرئيسي مضيفًا 515 نقطة لرصيده بارتفاع 1.8% خلال تداولات الأسبوع .
كما استطاع المؤشر السبعيني متساوى الأوزان تحقيق قمة جديدة بنهاية التداولات مضيفًا 357 نقطة لينهي أسبوعه على ارتفاع بنسبة 5.2% .
لينه رأس المال السوقى على ارتفاع 9 مليار جنيه بجلسة الخميس لينهي تداولات الأسبوع مضيفًا 41 مليار جنيه على أساس اسبوعي، مسجلا 2.041 تريليون جنيه بنهاية تداولات الخميس.
توقعات الأسبوع القادم
وأكد أن المؤشر الرئيسي لايزال على أداءه العرضي المائل للصعود بعد إنتهاء تصحيحه الاخير، و الذى يستهدف مستوى قمته المحققة عند 30700 نقطة حال ارتفاعه و ثباته أعلى ال 29000 نقطة المتوقع تحقيقه خلال بداية تداولات الأسبوع المقبل، وبالتالي ارتفع مستوى الدعم الأول عند 27600 نقطة يليه 26400 نقطة.
فيما لايزال المؤشر السبعينى على أداءه الافضل و الذى أضاف أكثر من 32% إلى رصيده من بداية العام، مع تنامى شهية الأفراد المخاطرة بضخ المزيد من السيولة بالاسهم الصغيرة و المتوسطة، مع إستمرار تفضيل الأسهم كملاذ من أهم الملاذات التى نحفظ قيمة المال.
إلا أن الإرتفاعات المتتالية للأسهم و المؤشرات يستوجب إدارة جيدة للمخاطر.
وأخيرًا توقع “فودة” موجات من جني الأرباح على طريق الصعود لإستهداف المستويات الأعلى بالتخفيف عند القمم الجديدة و التبديل لأسهم أنهت جني أرباحها و تستعد لاستئناف الصعود، مع التركيز على الأسهم الخبرية ذات السيولة العالية و شمول المحافظ لأسهم دفاعية مع تخفيف المارجن للمستويات الآمنة و تفعيل نقاط المحافظة على الأرباح حال أى تراجعات لكل سهم على حداه.