استمع للمقالقالت ريهان قوطة، خبيرة أسواق المال، إن إعادة هيكلة بورصة النيل جاءت من أجل تحقيق الغرض الأساسي منها في مساعدة الشركات على النمو ودخول السوق الرئيسي، وحزم التلاعب من خلال فجوات سعرية وضم نظام الحسابات المجمعة للشركات، وذلك لتأهيلها إلى تحسن قدرتها لكي تنضم إلى السوق الرئيسي.
واعتبرت خبيرة أسواق المال، قى تصريحات “عالم المال”، أنه انتقال “سبيد ميدكال” إلى السوق الرئيسي يعد أول خطوات بورصة النيل، وسوف يتبعها المزيد من الشركات بعد الالتزام بالقواعد والشروط مما يحدث طفرات داخل السوق الرئيسي.
وتابعت “قوطة”: “أن وهذا يعتبر دليلًا على انتعاش السوق المصري وليس بورصة النيل فقط؛ لأن كل شركة تنتقل من الخارج إلى الداخل تزيد من حجم التداول في السوق الرئيسي، مشيرة إلى أن أكثر القطاعات المؤهلة إلى تصعيد شركات منها للسوق الرئيسي هى “قطاع الأدوية، قطاع الكيماويات، قطاع الأغذية”.
وكانت إدارة البورصة قد أعادت هيكلة بورصة النيل من أجل تحقيق أهدافها و دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.