• logo ads 2

خبير زراعي: لابد من زيادة المساحة المزروعة من بنجر السكر.. و40 طن انتاجية الفدان لبنجر السكر

alx adv
استمع للمقال

من العدد الورقى – أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية أن هناك خطة لتطوير شركة السكر والصناعات التكاملية تشمل 3 مراحل منها، أولا الاستعانة بـ4 شركات تابعة للقطاع الخاص بهدف تطوير وتحديث شركة السكر ومصانعها التابعة إلى تعظيم والاستفادة من الكيانات الوطنية، حتى تتمكن من المنافسة محليا وإقليميا ودوليا.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأكد تقرير لوزارة التموين والتجارة الداخلية أن المحور الثاني من أجل تطوير منظومة صناعة السكر في مصر يشمل العمل على زيادة القدرة الإنتاجية لسد الاحتياجات البلاد من السكر التمويني، دون الاعتماد على الاستيراد فضلا عن تحسين المنتج.

 

وأضاف التقرير، أن المحور الثالث للتطوير يقوم على الدراسة المستفيضة والتحليل الدقيق للوضع الراهن لكل وحدة من وحدات شركة السكر؛ لتعظيم الاستفادة من كافة الإمكانيات المادية والبشرية مع تدريب العمالة وفق الخبرات العالمية.

40 طنًا للفدان

ومن جانبه قال الدكتور يحيى متولي، أستاذ الاقتصاد الزراعي بالمركز القومي للبحوث، إن السكر يتم إنتاجه من قصب السكر وبنجر السكر، ولا نستطيع زيادة المساحة الأفقية المزروعة من قصب السكر، لأنه يزرع في محافظات الصعيد، ويستغرق المحصول عامًا كاملًا في الأرض، ويعطي إنتاجية تصل إلى 40 طنًا للفدان، أما بنجر السكر فتتم زراعته في الأراضي الجديدة ويعطي إنتاجية 20 طنًا للفدان، ويمكن زيادة المناطق المزروعة منه.

وتابع، أنه يتم إنتاج صناعات أخرى من قصب السكر وبنجر السكر، مثل العسل الأسود أي المنتجات الثانوية، وكذلك عيدان القصب يتم استخدامها بعد عصرها وتصنيع الورق منها، وكذلك البنجر أهم منتجاته الثانوية العلائق التي تستخدم لغذاء الحيوان، وهناك فجوة في مصر في علائق الحيوان.

واستكمل متولي، أن الاستيراد من أجل سد الفجوة وهي 20% تقريبًا، وبدأت تقل بالفعل، نستورد سكرًا فقط ولا نستطيع استيراد باقي الصناعات التكاملية التي تخرج منه ونستفيد منها، لذا زيادة المساحات المزروعة منها بنجر السكر مع تثبيت المساحة المزروعة من قصب السكر ستؤدي إلى الوصول والحصول على الصناعات التكاملية والمنتجات الثانوية التي تستفيد منها الدولة، لسد الفجوة وبالأخص في علائق الحيوان.

زيادة المساحة المزروعة

وأكد أنه لابد من زيادة المساحة المزروعة من بنجر السكر، ولكن بشرط أن يحدث تعاقد ما بين المنتج ومصانع بنجر السكر، لأن بنجر السكر بعد مكوثه في الأرض بعد حصاده لمدة ٥ أيام يفقد جزء من السكر الموجود فيه، لذا يجب أن يرتبط التعاقد بالميعاد حتى لا يقل دخل أو العائد الصافي للمنتج.

 

وأضاف أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن مشكلة زراعة السكر في مصر أن المنتجين لا يقومون بدورهم في إنتاج السكر عندما يجد بديلًا ببيع الأرض أو زراعة الخضار أكثر ربحية له، فلا يهتم بزراعة السلع الاستراتيجية، لذا تحفيز المنتج بارتفاع سعر الإنتاج فيحدث تبني في الإنتاج لأنه سيتحقق له الربح الذي يرغب فيه.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار