استمع للمقالقال الدكتور فريد فؤاد، مدير المعمل المركزي للرقابة علي المستحضرات البيطرية بوزارة الزراعة، إن دور المعمل منذ انشائه عام 96 يقوم بتقييم كل اللقاحات المستوردة أو المنتجة محليًا قبل تداولها في السوق المحلي، حتي يتم التأكد من المان الحيوي والفاعلية والدقة وخلوها من التلوث البكتيري والفيروسي وتكون أمنه بنسبة للمستهلك والمربي بنسبة لا تقل عن 100% قبل تداول اللقاح في السوق .
وأضاف فؤاد في تصريح خاص لـ« عالم المال» أن الوزارة تقوم بمواجهة الأمراض المتوقعة في السوق المصري مثل حمي « الوادي المتصدع» من أخطر الأمراض التي تنتقل من الأنسان والحيوان وتسبب في وفاة الكثير من البشر في الثمانيات بالإضافة إي نسبة النقوق العالية في الثروة الحيوانية ، ولكن بوجود اللقاحات والرقابة الصارمة التي طبقتها الدولة اختفي هذا المرض .
وأوضح مدير المعمل المركزي للرقابة علي المستحضرات البيطرية، أن صناعة لقاحات الدواجن تعتمد علي تواجد البيض الخالي من المسببات المرضية ، مضيفًا أن مصر تمتلك أكبر مزرعة على أعلي مستوي لإنتاج البيض الخالي من المسببات المرضية تابعة لمركز البحوث الزراعية ، وتعتبر نواه لتصنيع اللقاحات ويتم بعد ذلك اكتمال المنظومة من جانب معهد بحوث صحة الحيوان الذي يقوم بعزل وتشخيص العترات لمعايرة هذا اللقاح.
وتابع: أن اللقاح بمفردة لا يكفي لحماية الحيوان يجب أن يتم بعض المعاملات يجب واضع حوض مطهر وارتداء الكمامة والتخلص من روس الحيوان بطريقة أمنة وتطبيق الأمان الحيوي باعلي مستوي للحفاظ علي الثروة الحيوانية وعدم انتشار الأمراض.
واشار فريد ، وزارة الزراعة تقوم بعمل حملات قومية للأمراض السيادية التي تصيب الحيوان طبقًا لجدول الذي يضمن وجود الاجسام المناعية للحماية الحيوان طوال العام والمطلوب من المربي الالتزام بمواعيد الحملات السيادية ، حيث يوجد اطباء بيطريين خلال الحملات تابعين للهيئة العامة للخدمات البيطرية لفحص الحيوان واعطاء اللقاح طبقًا لبرنامج التحصين المعالج، مضيفًا أن مع بداية فصل الصيف تنشط بعض الفيروسات مثل الاسهال المعدي في العجول وله لقاح موجود، وعند تواجد عجول صغيرة يتم مراعاة فترة التحصين بعد الخروج من المناعة الأمية .
وناشد مدير المعمل المركزي للرقابة علي المستحضرات البيطرية المربين بالتواصل مع الاطباء البيطريين المتواجدين في المديرات والوحدات البيطرية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية ، نظرًا لأهمية النشاط البيطري للحفاظ على الثروة الحيوانية ونفسة من الاصابة باي مرض ينتقل من قبل الحيوان ، فضلاً عن الحصول عن أكبر فائدة ممكنة من هذه الحيوانات سواء من انتاج اللحوم او الالبان .