استمع للمقال
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الدولة المصرية نفذت تجربة تنموية غير مسبوقة، في منطقة تشهد العديد من الصراعات، وبيئة دولية تشهد العديد من الاضطرابات، ومن الإنصاف تقييم التجربة المصرية في إطار مكونات هذا المشهد الإقليمي والدولي.
مصر تضع خطة طويلة المدى
وأضافت «السعيد»، في كلمة خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع شركاء التنمية على هامش أعمال منتدى شباب العالم، أنه في ظل الأزمات فإن الدول تركز على خطط قصيرة الأجل لتخفيف وطأة الأزمات على اقتصادها، ومصر الدولة الوحيدة التي أطلقت برنامجًا للإصلاح الهيكلي لزيادة تنافسية الاقتصاد المصري، وتوطين الصناعة المحلية، وزيادة تنافسية الصادرات وتعزيز دور الاقتصاد الخاص، وتعزيز الاتجاه إلى الاقتصاد الأخضر.
وتابعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بأن الدولة تدخلت خلال الفترة الماضية في الاقتصاد من أجل توفير بيئة مواتية للقطاع الخاص، وتوفير بنية تحتية مناسبة بها خدمات مرافق وكهرباء، لجذب الاستثمارات من القطاع الخاص، والدولة والحكومة عكفتا على تطوير القطاع المؤسسي، وأنشأتا صندوقًا استثماريًا في الدولة، لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية والإسراع في برنامج الطروحات، لتوسيع قاعدة الملكية وزيادة شراكة القطاع الخاص في الشركات المملوكة للدولة.
أهمية طرح أدوات تمويلية جديدة
وأشارت إلى أنه يجب على المؤسسات الدولية النظر في أدوات تمويلية جديدة مبتكرة، لتخفيف العبء على الدول المتوسطة والنامية في ظروف ما بعد جائحة فيروس كورونا، وطرح أدوات تمويلية مبتكرة وسندات وتمويل مستدام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتبني النهج التشاركي والتنسيق فيما بينها لتعظيم الاستفادة من كل الموارد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونجاح القطاع الخاص هو نجاح للدولة كلها.