• logo ads 2

الاستمرار في خفض أسعار الفائدة يعوض حالات البيع المستمرة

alx adv
استمع للمقال

قال الدكتور رمزي الجرم، الخبير بأسواق المال: أنه لا شك أن التطورات التي تحدث في المشهد السياسي والعسكري في منطقة الشرق الاوسط والمنطقة العربية؛ والذي أدى إلى عدم إستقرار الاوضاع الإقليمية؛ لها انعكاسات سلبية على أسواق الأوراق المالية في كافة بلدان المنطقة، وبصفة خاصة البورصة المصرية، نتيجة حالة الهلع وعدم اليقين بمستقبل الاستثمار في سوق الاسهم والسندات، مما أدى إلى اتجاه كثير من المستثمرين الأجانب نحو ما يسمى بسلوك القطيع، مما كان له اكبر الأثر في تراجع كثير من اسعار الاسهم، حيث تراجع رأس المال السوقي لاقفال 19 يوليو من العام الجاري لنحو 6 مليارات جنيه، ليغلق عند مستوى 568.882 مليار جنيه.


و أشار إلى أن مؤشر EGX30 تراجع بنسبة 1.53٪ ليغلق عند مستوى 10281 نقطة، وهبط مؤشرEGX50 بنسبة 0.93٪ ليغلق عند مستوى 1727 نقطة، وإنخفض مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 1.08٪ ليغلق عند مستوى 12028 نقطة، و هبط مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 1.89٪ ليغلق عند مستوى 3928 نقطة، فضلاً عن تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 متساوى الأوزان بنسبة 1.17٪ ليغلق عند مستوى 1409 نقطة،، وهبط EGX100متساوي الأوزان بنسبة 1.15٪ ليغلق عند مستوى 2177، ونزل مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.95٪ ليغلق عند مستوى 695 نقطة، بالاضافة الى صعود أسهم 34 شركة مقيدة بالبورصة في ختام تعاملات يوم 19 يوليو، في حين انخفضت أسهم 116 شركة، لم تتغير اسعار أسهم 27 شركة.


و أوضح الجرم في حوار خاص لموقع «عالم المال»، أنه وعلى الرغم من حساسية سوق الأوراق المالية لأي توترات سياسية تشهدها المنطقة في الوقت الراهن، مما يلقى بتداعياتها على زيادة الإتجاه البيعي، خصوصاً من قبل المستثمرين الأجانب والذي تجاوز 20 مليون جنيه؛ إلا أنه مازال أمام صانعي السياسة الاقتصادية والمالية العديد من السياسات والاجراءات التي تدعم البورصة المصرية بشكل أفضل، من بينها تخفيض تكلفة التداول إلى أدنى مستوي، فضلاً عن السير قدما في سلسلة التخفيضات في أسعار فائدة الإيداع والاقراض، والتي من المتوقع أن تعوض حالات البيع من قبل المستثمرين الأجانب في الفترات الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وبما يؤدي إلى دعم رأس المال السوقي بشكل أكبر.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار