• logo ads 2

تكنولوجيا جديدة تقلب الموازين لتوليد وقود السفن

alx adv
استمع للمقال

تمكن علماء بجامعة كامبريدج البريطانية، من ابتكار تكنولوجيا جديدة لتوليد الطاقة النظيفة، في ظل ما يعانيه العالم من تطورات مناخية تتطلب الاعتماد على الطاقة المتجددة وتقليل استهلاك الوقود الأحفورى.

اعلان البريد 19نوفمبر

وطور العلماء “أوراقا اصطناعية” عائمة يمكنها توليد الوقود لسفن الشحن الضخمة، وذلك بالاعتماد على الماء وآشعة الشمس.

وتستلهم هذه الأجهزة المرنة من عملية التمثيل الضوئي للنباتات، ونظرا للكلفة المنخفضة لهذه الأوراق وقدرتها على الطفو على سطح الماء، يمكن استخدامها لتوليد بديل مستدام للوقود الأحفوري من الحاجة إلى مساحات على اليابسة.

وأجرى العلماء التجارب في نهر كام قرب كامبريدج لتظهر فعالية هذه الأجهزة في توليد الفيول بكفاءة مماثلة لأوراق الشجر الطبيعية.

ويمكن استخدام هذه الأوراق الاصطناعية في الممرات المائية الملوثة أو في الموانئ أو حتى في البحر، حتى تساعد في تقليل اعتماد قطاع الشحن العالمي على الوقود الأحفوري.

تحدٍ جديد

وواجه العلماء تحديًا واحدًا وهو إيجاد “ممتصات ضوء” خفيفة الوزن وحمايتها من تسرب الماء، إلا أنهم استخدموا أكاسيد المعادن ذات الأغشية الرقيقة، والمواد المعروفة باسم البيروفسكايت، والتي يمكن تغطيتها على رقائق بلاستيكية ومعدنية مرنة، وتمت تغطية الأجهزة بطبقات كربونية بسمك ميكرومتر مقاومة للماء تمنع تسرب الرطوبة.

في هذا الإطار، قال أحد الباحثين المشاركين في هذا البحث: “أصبحت مزارع الطاقة الشمسية رائجة في إنتاج الكهرباء، نريد مزارع مماثلة لإنتاج الوقود النظيف”.

ومنذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية في أواخر فبراير الماضي، خفضت روسيا بشكل حاد، إمداداتها من الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي، والتى باتت ألمانيا من أكثر الدول المتضررة من هذا الأمر، حيث كانت تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي لتشغيل المصانع وتدفئة المنازل والشركات وتوليد الكهرباء.

وخلال الأسبوع الماضي فقط، أعلنت روسيا عن إغلاق غير مجدول لخط أنابيب “نورد ستريم 1” في وقت لاحق من هذا الشهر للصيانة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي الفورية إلى مستوى قياسي جديد.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار