• logo ads 2

وزير التموين: الأمن الغذائي جزء من قمة المناخ

alx adv
استمع للمقال

أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية على أهمية مؤتمر المناخ COP27 والذى ينطلق من مدينة شرم الشيخ.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأكد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، على أهمية قمة المناخ COP27، لافتا إلى أنها تتعلق بالانبعاثات الضارة، وأن هناك مشروعا هاما قامت به وزارة التموين فى هذا الشأن، وهو تحويل المخابز للعمل بالغاز الطبيعى بدلا من السولار.

 

وأوضح وزير التموين أن الأمن الغذائى، يعد جزء مهم خلال هذه القمة، خاصة مع تغير المناخ وأثره على الأمن الغذائى والذى أصبح الأولوية الأولى لدى دول العالم لافتا إلى وجود أزمات واجهت دولا كثيرة يأتى فى مقدمتها الصومال، والتى عانت كثيرا بسبب الجفاف، حيث أدى إلى قلة المساحات الزراعية، وهلاك قطعان الماشية وغيرها، ومصدر هذه الأزمة الحقيقية هو التغير المناخى.

وأضاف وزير التموين يجب أن يكون لدينا رؤية، بالتعاون مع الدول الصديقة وتنوع مصادر القمح، وأيضا إبرام اتفاقيات بيئية لتزويد المساحة الزراعية.

 

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر المجلس؛ أشار الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أنه بجانب حزمة الحماية الاجتماعية التى تم الموافقة عليها مؤخرا، هناك قرار خاص بتثبيت أسعار السلع الأساسية التى توفرها الدولة، وخاصة التى يتم توزيعها من خلال البطاقات التموينية، وكذا سعر رغيف الخبز، قائلاً:” لا تغيير فى أى سعر من أسعار تلك السلع خلال الفترة الحالية، وحتى نهاية ديسمبر من هذا العام”، مؤكداً أهمية هذا القرار فى الظرف الحالي، وذلك بما يسهم فى التخفيف من حدة تداعيات الأزمة العالمية الحالية، التى طالت مختلف دول العالم، وتأثيراتها على ارتفاع أسعار مختلف السلع.

ونوه وزير التموين والتجارة الداخلية إلى أهمية ما وجه به رئيس الوزراء من ضرورة استمرار جهود اتاحة السلع بالكميات المطلوبة، بما يلبى احتياجات المواطنين، مؤكدا على ما يتم من تنسيق وتعاون فى هذا الصدد مع اتحاد الصناعات المصرية، وكذا الغرف التجارية، للتعامل مع تداعيات الأزمة العالمية الحالية، وتحمل الأعباء سوياً حتى نهاية ديسمبر القادم، بحيث يسهم هذا التعاون فى زيادة المعروض من السلع، مع المحافظة على الأسعار، مشيراً فى هذا الإطار إلى ما يتم من متابعة يومية مع رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، وذلك لزيادة معدل الافراج عن الخامات اللازمة لاستمرار عمليات الانتاج، ضماناً للحفاظ على الأسعار.

وفيما يتعلق برغيف الخبز، أشار وزير التموين إلى أن استهلاكنا من القمح يصل إلى 8.5 مليون طن قمح سنوياً، وذلك لانتاج رغيف الخبز، موضحا أن من بين هذه الكمية 4 ملايين طن قمح يتم اتاحتها محلياً، وباقي الكمية يتم استيرادها من الخارج، منوهاً إلى ما تم اقراره من زيادات لأسعار توريد القمح المحلي عما كان عليه خلال الموسم وبعد اعتماد الموازنة العامة للدولة، سجلت أكثر من 125 جنيها، حيث وصل سعر الأردب إلى 885 جنيها، مقابل 725 جنيها، أى ما يعنى زيادة حوالى 1000 جنيه فى سعر الطن، وبذلك حدثت زيادة فى المخصص لاتاحة القمح المحلي بمقدار نحو 5 مليارات جنيه، عما كان محدداً لذلك فى الموازنة العامة للدولة.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار