• logo ads 2

مكاسب ضخمة بمجال الطاقة المتجددة حصدتها مصر من وراء مؤتمر المناخ

alx adv
استمع للمقال

نتائج مثمرة خرج بها مؤتمر المناخ cop 27 الذي أقيم في مدينة شرم الشيخ، ليكون لقطاع الطاقة النصيب الأكبر من عقد الاتفاقيات، وخاصة أن مصر تعتبر الدولة العربية الأولى في قطاع الطاقة المتجددة من حيث المحطات الكهربائية التي تعمل بالطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تنتج أكثر من 6000 ميجا من خلال محطاتها الكهربائية.

اعلان البريد 19نوفمبر

و تصدرت الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر الحديث في مؤتمر اتفاقية المناخ حيث تم تخصيص يوم للطاقة ضمن فاعليات المؤتمر، ونرصد من خلال هذا التقرير أبرز الاتفاقيات التي وقعت في مجال الطاقة.

وقعت مصر 8 اتفاقات إطارية لتطوير مشروعات للطاقة المتجددة بقيمة 83 مليار دولار، وذلك مع الاتحاد الأوروبي.

15 مشروعاً لإنتاج الوقود الأخضر، وفق ما أعلنته المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن حصيلتها خلال المؤتمر، مع استقطاب 60 مليار دولار خلال 15 إلى 20 سنة المقبلة.

مساهمة البنك الأوروبي للانشاء والتعمير بمبلغ 35 مليون يورو لتطوير مبادرة “ثروة الطاقة” والتي تسعي لتسريع تنفيذ استراتيجية المناخ المصرية الجديدة.

وخلال يوم الطاقة بمؤتمر المناخ تم توقيع عدد 9 اتفاقيات اطارية بالشراكة مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادى، وذلك لتنفيذ مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته باستخدام الطاقات المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بقدرات تصل إلى 47 ألف ميجاوات و24 ألف ميجاوات من قدرات التحليل الكهربائى بحجم استثمارات تصل إلى 85 مليار دولار وفرص عمل مباشرة تصل إلى 45 ألف فرصة وغير مباشرة 230 ألف فرصة، ومن المستهدف أن تسهم هذه المشروعات فى خفض انبعاثات الكربون بحجم يصل إلى 39 مليون طن سنويًا.

 كما وقعت مصر أكبر إتفاقية مع الإمارات فيما يتعلق بتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة من خلال إنشاء أكبر محطة لطاقة الرياح لتوليد الكهرباء منها وذلك بقدرة 10 آلاف ميجاوات، والذي يأتي في ضوء مبادرة الممر الأخضر لتكون مصر شبكة مخصصة لمشاريع الطاقة المتجددة.

تحقق المحطة عدد من الإنجازات ومن بينها تقليل انبعاث 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل 9% تقريبًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحالية في مصر، كما ستوفر ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية، فضلًا عن توفير 100 ألف فرصة عمل، حيث تقدر العمالة المباشرة في مرحلة البناء حوالي 30 ألف شخص، ونحو 70 ألف شخص بشكل غير مباشر، بجانب إضافة حوالي 3200 وظيفة للتشغيل والصيانة بعد انتهاء عمليات بناء المحطة.

 وبشكل عام يمكن اعتبار مؤتمر المناخ كوب ٢٧ هو مؤتمر الانجاز لانه لأول مرة يتم إصدار قرار تاريخي بإنشاء صندوق للخسائر والأضرار كجزء من خطة تنفيذ شرم الشيخ بشأن تغير المناخ، مع التعهد على الحفاظ على درجة حرارة المناخ ١.٥ درجة مئوية لمواجهة إرتفاع درجات الحرارة. 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار