استمع للمقالتعقد لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، اليوم، اجتماعا، برئاسة النائب فخري الفقي، لمناقشة حساب ختامي موازنتي ديوان عام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، والهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية للسنة المالية 2021/2022.
كما تناقش الحساب الختامي لموازنتي (مركز البحوث الزراعية – الهيئة العامة للإصلاح الزراعي) للسنة المالية 2021/2022.
وتعقد لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، اجتماعا، برئاسة الدكتور محمد كمال مرعي، لمناقشة موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائبة ليلي أحمد أبو إسماعيل، بشأن النظر في إقامة حاضنة أعمال بمركز سمنود – محافظة الغربية – لصناعة الفخار وتدريبهم لإحياء الحرف التراثية، وذلك لتناقص أعداد العمالة بهذه المهنة.
وتناقش أيضا موضوع طلب الاحاطة المقدم من النائبة مرثا محروس، بشأن قيام حي الأميرية والزيتون بغلق العديد من المشروعات الاقتصادية للشباب وفرض غرامات عليهم بدون مبرر.
كيفية الاستفادة من الزراعات التعاقدية
استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم الإثنين، الدكتور إبراهيم عشماوى، مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية، ورئيس مجلس إدارة جهاز تنمية التجارة الداخلية ورئيس البورصة المصرية للسلع، وبحث معه كيفية الاستفادة من الزراعات التعاقدية وخاصةً سلعتي الذرة وفول الصويا، وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وعلى شاكر الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للبورصة المصرية للسلع والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية.
وقال القصير، إن الاجتماع يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بالاهتمام بالسلع الاستراتيجية والتوسع فى زراعتها وتوفير كافة مستلزمات الإنتاج لها فضلاً عن المعاونة في زيادة حجم المعروض من سلع وحاصلات زراعية علي منصة البورصة المصرية للسلع، لتكون بورصة حاضرة يتداول فيها كافة أنواع السلع والحبوب والحاصلات الزراعية الأخرى، هذا وقد ثمن القصير وجود سوق منظم للسلع يحفز المزارعين على الزراعة وسرعة تداول السلع الزراعية عبر منصة البورصة.
وأضاف وزير الزراعة، أن الاجتماع بحث أيضا آليات تشجيع المزارعين على الزراعات التعاقدية للذرة الصفراء وفول الصويا وغيرها من سلع اخرى من خلال قيام هيئة السلع التموينية بالتعاقد معهم والشراء منهم مع تحديد السعر المناسب والعادل والبيع لصغار منتجي الدواجن وكذا مصانع الأعلاف تباعاً.