استمع للمقالقال المهندس إسماعيل أحمد رئيس الإتحاد العام للمصريين فى الخارج، إن المرحلة الحالية حساسة للغاية عقب انتشار جائحة كورونا 19 المستجد التى أثرت على العالم أجمع اقتصاديا.
مصر الأكبر
وأضاف رئيس الاتحاد العام للمصريين فى الخارج فى تصريحات خاصة لـ”عالم المال”، أن عدد المصريين فى الخارج إجماليا يبلغ 9.3 مليون مواطن، وفقا للإحصاءات الرسمية، وهى أعلى نسبة مقارنة بالدول العربية الأخرى، لذلك كان التأثر الأكبر للعمالة المصرية بالخارج.
وأشار إسماعيل إلى أن العمالة الداخلية فى فترة الكورونا الماضية، تأثرت بشكل سلبى من الناحية المعيشية، فضلا عن أن العمالة العائدة من دول الخليج والدول العربية تسببت فى ضعف أعداد العمالة المصرية المتأثرة اقتصاديا.
مشاكل عاجلة
ونوه إسماعيل أحمد إلى أن الآن لدينا مشكلتان الأولى إلحاق الضرر الاقتصادى على العمالة بسبب الكورونا، والثانية خاصة بضرورة سرعة توفير فرص عمل ومشروعات لاستيعاب هذا الكم الهائل العائد من الخارج الذى بلغ 505 ألف مواطن حتى الآن.
3 مطالب
وتابع إسماعيل أحمد، بأن ورشة العمل مجلس الوزراء التى عقدت اليوم الثلاثاء، مهمة للغاية، ومن منطلقها هناك عدة مطالب الأول لابد من توفير مشروعات استثمارية متناهية الصغر للعمالة العائدة لخدمتهم، ثانيا سرعة توفير فرص عمل لهم وهى متوفرة فى المشروعات القومية التى بدأتها مصر عقب 30 يونيه 2013 فى بناء الكبارى والمصانع والمدن الجديدة، ثالثا لابد من استغلال كل قطعة أرض موجودة فى مصر للاستثمار على سبيل المثال إستخدام أسفل الكبارى المنشأة فى الفترة الأخيرة فى مشروعات للشباب والمواطنين.
يذكر أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عقد اليوم الثلاثاء، ورشة عمل لبحث سبل الاستفادة من تحويلات المصريين العائدين من الخارج، وتحديد أفضل الآليات المقترحة لدمجهم في سوق العمل، بما يتوافق مع أولويات الدولة التنموية، ويخدم متطلبات سوق العمل.
وتناول النقاش السيناريوهات المقترحة لتوفير فرص عمل بديلة بالخارج للعمالة المصرية المتوقع عودتها من دول الخليج؛ نتيجة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا من خلال استهداف أسواق جديدة، كما دار النقاش حول البرامج المقترحة لرفع كفاءة العمالة المصرية بما يجعلها أكثر توافقًا مع الأسواق المحلية والعالمية، والآليات المقترحة لتوفير العمل اللائق بالإضافة إلى سيناريوهات التعامل لتوفير فرص بديلة للعمالة العائدة من الخارج بسوق العمل المصرية، بالإضافة إلى مقترحات لتشجيع المصريين العائدين من الخارج على زيادة تحويلاتهم.