كشف أشرف محمود رئيس شركة النوران للسكر، إن صناعة السكر قديمة وكانت تعتمد على استخلاص السكر من القصب وبدأت فى أواخر القرن 18 وتصنيع السكر من القصب مع تطور الوقت وزيادة الاستهلاك أدى إلى إنشاء مصانع للسكرعلى ضفاف النيل من جنوب القاهرة إلى أسوان مما أدى إلى ان مصر تدخل فى اواخر السبيعينات فى صناعة استخلاص السكر من البنجر وبدأنا بحوالى 25 ألف فدان.
وتابع “محمود فى تصريحات لبرنامج “انا الوطن” مع الإعلامي أيسر الحامدى عبر قناة الحدث اليوم ” أن الشركة الرائدة فى صناعة السكر من البنجركانت الدلتا للسكر، هنا أصبح لدينا صناعة تنافس بعد توفيرالمكونات الاساسية.
وأشار إلى ان من التحديات التى تواجه صناعة السكر ضعف إنتاجية البنجر قائلا: وجدنا فى مصرإنتاجية الفدان حوالى 15 طن من البنجر ولكن فى دول أخرى يصل حجم الإنتاج للفدان لـ 60 طن وهذا يجعل السلعة المنافسة من الخارج السلعة المصرية وبالتالى يجب النظر إليها فى الفترة المقبلة لتحسين إنتاجية السكر من البنجر واستطعنا فى الفترة الأخيرة أن نستورد من تكنولوجيا جديدة فى الزراعة وعدة تجارب فى مصر وأتت ثمارها وقفزنا من 18 و15 طن إلى 35 طن وكان هذا رقما كبيرا .
وعن قصة إنشاء الشرقية للسكر أوضح أنه كانت هناك صعوبات وتحديات عند تأسيس وإنشاء “الشرقية للسكر”،موضحًا أن مصر تعانى عجز متنامى ومستمر فى سلعة استراتيجة وهى السكر وتكلفة هذا العجز من 700 إلى 800 دولار فى العام لاستيراد السكر من الخارج، لدينا امكانيات تجعلنا تكتفى ذاتيا من السكر ونستورد ما أكثر من مليون طن سكر فى العام، السوق الافريقي والعربى لديه عجز حوالى 14 مليون طن ،تم تخطيط لانشاء المشروع على 2 مليون متر فى محافظة الشرقية فى قلب الزراعات لتقلل من تكلفة النقل وتبدا فى مرحلة خط أول ثم خط الثانى توفر على الخزانة يتم استهلاكه فى هذه السلة والتى تقارب مليار دولار فى العام.
وتابع “محمود” أن صناعة السكر تحتاج إلى “خط الأول يحتاج لـ 100،120 فدان زراعة وزرعنا حوالى 10 سنوات من أجل معرفة تحديات الزراعة، لافتا إلى انه استطعنا ان نقفز بزراعات البنجر السكر من 2000فدان فى 2009 إلى 100 ألف فدان فى 2018 وذلك بفضل استيراد تكنولوجيا الزراعية.
