• logo ads 2

هذه حصة مصر.. دول تسهم في دفع ضريبة تغير المناخ| دراسة

alx adv
استمع للمقال

أكدت دراسة حديثة أن سكان العالم من المفترض أن يكونوا على استعداد للمساهمة في مواجهة “التغيرات المناخية”، وتقليل تأثيره على كوكب الأرض.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأجرت الدراسة الاستقصائية، التي أعدها باحثون من جامعة Bonn ومعهد Leibniz للأبحاث المالية SAFE في فرانكفورت، وجامعة كوبنهاجن، مقابلات مع 130 ألف فرد من 125 دولة، حيث بينت أن غالبية الناس في جميع البلدان بنسبة 69%، على استعداد لدفع 1% من دخلهم لمكافحة تغير المناخ، وذلك باستثناء 11 دولة.

استعداد المصريين لدفع ضريبة التغيرات المناخية

وكشفت الدراسة أن دول مثل ميانمار وأوزبكستان تراوحت مستويات الاستعداد فيها من نحو 90%، بينما مصر يستعد 30% من سكانها للمساهمة، غير أن 47.6% فقط من البريطانيين قالوا إنهم على استعداد للمساهمة المالية.

وأوضحت الدراسة أن البلاد الثرية لا يفضل سكانه أن يسهموا ماليا لمكافحة تلك الظاهرة، إذ أرجعت البروفيسورة “تيودورا بونيفا”، الباحثة بجامعة “Bonn”، ذلك إلى أن الدول الثرية المعتمدة على الوقود الأحفوري، يعتبر سكانها التكاليف المطلوبة للتكيف مع “التغيرات المناخية” مرتفعة.

استعداد الدول الأكثر ثراء للمساهمة في ضريبة التغيرات المناخية

وذكرت بونيفا سبيل المثال، “يوفر الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة، حيث يرغب 48.1% فقط من الناس في المساهمة المالية، نحو 80% من مزيج الطاقة ويساهم بنحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي، أن الدول الأكثر ثراء قد تكون أكثر استعدادا لمواجهة آثار تغير المناخ”.

وقالت: “من المرجح أن تتركز العواقب المباشرة والفورية في البلدان الأكثر ضعفا، والتي لديها موارد أقل للتخفيف من العواقب السلبية لأزمة المناخ”.

ووجدت الدراسة أيضا أن البلدان الباردة كانت أقل استعدادا للمساهمة المالية، ما يشير إلى أن الاستعداد لدفع الأموال من أجل مكافحة تغير المناخ يتأثر بمدى سرعة ظهور العواقب.

ومع ذلك، تؤكد بونيفا أنه حتى في أغنى البلدان، يظل دعم العمل المناخي مرتفعا للغاية.

ووجدت الدراسة أن 86% من الناس حول العالم يؤيدون “الأعراف الاجتماعية المؤيدة للمناخ”، ويعتقدون أنه يجب على الناس في بلادهم محاولة مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار