• logo ads 2

هشام حسن: الطرح لمستثمر استراتيجي لا يفيد البورصة بشكل مباشر

alx adv
استمع للمقال

هشام حسن مدير الاستثمار بشركة “ثاندر” لتداول الأوراق المالية:

اعلان البريد 19نوفمبر

الطرح لمستثمر استراتيجي لا يفيد البورصة بشكل مباشر

العقارات على رأس القطاعات الأكثر جذبا لعمليات الاستحواذ

جني الأرباح طبيعي طالما كان أعلى من 25000 نقطة

جمال الهواري

أكد هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة ثاندر لتداول الأوراق المالية، أن الطرح لمستثمر استراتيجي لا يفيد البورصة بشكل مباشر، إلا فيما يتعلق بالطرح الأولي نتيجة نقل الملكية، ولكن لا تدخل إلى السوق الثانوية ويمكن أن يختلف الأمر فيما بعد إذا قرر المستثمر الثانوي – وهو المشتري – الطرح بالبورصة، مشيرًا إلى أنه في الحالة الأولى لن يكون هناك طرح عام، والقضية ستكون بيع وشراء ونقل ملكية الهدف منها حصيلة دولارية، إذ أن الطرح في البورصة بالعملة المحلية لن يجدي في هذه الحالة والتي تسعى فيها الحكومة لزيادة الحصيلة الدولارية.

وقال حسن، إن أجندة الطروحات تتمثل في توفير عائد دولاري كبير يتم توجيهه لسد احتياجات الدولة من النقد الأجنبي لسد الديون وتوفير مستلزمات الإنتاج من الخارج، وبالتالي البحث عن عائد وعملة دولارية وليست محلية، متابعًا: “ومن ثم فإن التخارج من بعض الممتلكات يكون بهدف تحقيق مقابل دولاري وفي نفس الوقت عدم الوقوع في يد مستثمر قصير الأجل، ويمكن وضع خطط استثمارية دون ربطها بسعر الصرف وتحريكه أو تثبيته، وبالتالي فإن أجندة واستراتيجية الطروحات تغيرت”.

ورأى هشام حسن أن فرص الاستحواذ واقتناص الفرص الاستثمارية بدأ منذ عام 2022، حينما تنافست الصناديق السيادية السعودية والإماراتية والقطرية على شركات مصرية رابحة، كما حدث مع التجاري الدولي وإى فاينانس وموبكو  وغيرها، مضيفًا: “أما الفرق بين حالة البيع لمستثمر استراتيجي والاستحواذات، ليس كبيرا  فكلاهما يعني تخلي الدولة عن بعض أصولها في مقابل مالي بالدولار”.

وأكد مدير الاستثمار بشركة ثاندر لتداول الأوراق المالية، أن المناخ الاستثماري جاذب للغاية، إذ أن انخفاض العملة المحلية بشكل كبير مغرٍ، لافتًا إلى أن الاستحواذات مستمرة ولن تتوقف، ولكن ما ينقصنا هو استقرار سعر الصرف.

وأوضح حسن أن قطاع العقارات على رأس القطاعات الأكثر جذبا لعمليات الاستحواذ، نظرا لانخفاض قيمته مقارنة بأسعار العقارات في الدول الأوروبية والخليجية بسبب تدني سعر الجنيه، وأكبر مثال على ذلك مشاركة مجموعة طلعت مصطفى في عملية الاستحواذ على رأس الحكمة.

واختتم: “أعتقد أن السوق في الفترة الحالية طالما أعلى 27000 نقطة فهو في أمان، وجني الأرباح طبيعي طالما كان أعلى من 25000 نقطة، وهذا الوضع مناسب لمن يريد الخروج في الوقت الحالي وليس الدخول، وبذلك سيتم جني الأرباح لفترة قادمة”.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار