استمع للمقالقال نائب محافظ بنك إنجلترا ديف رامسدن، اليوم الثلاثاء، إن ضغوط التضخم لا تزال مستمرة، وإنه يريد رؤية المزيد من الأدلة حول المدة التي من المرجح أن تظل عندها ضغوط التضخم قوية وذلك قبل أن ينظر بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة.
وأضاف رامسدن في نص خطاب ألقاه في رابطة الأسواق المالية الأوروبية (AFME) بأنه على الرغم من انخفاض تضخم الخدمات ونمو الأجور إلى حد ما في الأشهر الأخيرة عما توقع بنك إنجلترا في الخريف الماضي، إلا أن المؤشرات الرئيسية لاستمرار التضخم لا تزال مرتفعة.
وتابع نائب محافظ إنجلترا بأنه يؤيد التوقعات الأكثر توازنا من قبل بنك إنجلترا بشأن الكيفية التي قد يتحرك بها التضخم والتي يرى المستثمرون بأنها تفتح الباب أمام خفض الفائدة في الأشهر المقبلة، مضيفا بأنه فيما يتعلق بتفكيره المستقبلي، فإنه يبحث عن المزيد من الأدلة حول مدى رسوخ الضغوط التضخمية، وبالتالي حول المدة التي سيتعين فيها الحفاظ على المستوى الحالي لسعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا.
وتجدر الإشارة إلى أن ديف رامسدن كان واحدا من ستة أعضاء في لجنة السياسة النقدية والذين صوتوا لصالح إبقاء أسعار الفائدة ثابتة عند 5.25% في الاجتماع الأخير لبنك إنجلترا، بينما صوت عضوان لصالح زيادة الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية وصوت عضو واحد لصالح خفض الفائدة بنحو ربع نقطة مئوية.