استمع للمقاللاحظ الاستراتيجيون في بنك أوف أمريكا في تقريرهم الأسبوعي، تدفقًا متنوعًا للأموال عبر فئات الأصول للأسبوع المنتهي في 6 مارس.
وتتصدر صناديق سوق المال تدفقات كبيرة إلى الداخل، حيث تستقطب 30 مليار دولار. وتبعتها السندات بـ 17.3 مليار دولار، وجذبت الأسهم 6.9 مليار دولار، وشهدت العملات المشفرة تدفقات بلغت 1.9 مليار دولار.
ومن المثير للاهتمام أن الذهب شهد تدفقات خارجة بقيمة مليار دولار، وفقًا لبنك أوف أمريكا، بالرجوع إلى بيانات EPFR Global.
وتشير البيانات لتخارج 4.15 مليار دولار أمريكي من بداية العام إلى اليوم من صندوق المؤشرات المتداولة الخاص بالذهب. إذ يشتري المستثمرون السبائك، وليس الأسهم، وتتجه الأموال إلى هذه اللحظة بقوة لصناديق البيتكوين.
على الرغم من الاتجاه الإيجابي بشكل عام حيث تتمتع الأسهم بالأسبوع السابع على التوالي من التدفقات الداخلة التي يبلغ مجموعها 91 مليار دولار – وهو أقوى خط منذ عامين – واجهت صناديق التكنولوجيا “أكبر تدفق خارجي على الإطلاق” بقيمة 4.4 مليار دولار، حسبما أوضح الاستراتيجيون.
ويمثل هذا أول تدفق للخارج منذ تسعة أسابيع لقطاع التكنولوجيا.
وقال الاستراتيجيون إن قرارات خفض أسعار الفائدة التي اتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤثرة، حيث شهد سوق الأسهم ارتفاعًا “قويًا” بنسبة 25٪ في 25٪ فقط من الأشهر.
وكتب الاستراتيجيون أن هذا “حدث عشر مرات فقط منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وعادة ما تحدث مثل هذه الزيادات نتيجة لأدنى مستويات الركود أو بداية الفقاعات”.
وأضافوا أنه مع الاعتراف بأن المكاسب التي تبدو ممتدة، تشير البيانات التاريخية إلى أن الفقاعات قد تتوسع بشكل أكبر.
وأوضح المحللون أن “بنك الاحتياطي الفيدرالي يخلق الفقاعات والفيدرالي هو من يفجرها، وفي عام 2024، فإن تصميم بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة يعني “أننا لسنا بعيدين جدًا عن ذلك”.
في غضون ذلك، تلقت الصناديق العقارية أكبر تدفق لها منذ يناير 2022، بقيمة 1.2 مليار دولار.
وعلى أساس إقليمي، بلغ إجمالي التدفقات الخارجة من الولايات المتحدة 100 مليون دولار، في حين رحبت أسهم الأسواق الناشئة بعودة 3.1 مليار دولار. وواصلت اليابان جذب الأموال للأسبوع الثامن بقيمة 1.2 مليار دولار، في حين شهدت أوروبا أسبوعها العاشر على التوالي من التدفقات الخارجة، والتي بلغ مجموعها أيضًا 1.2 مليار دولار.
وفي قطاع الدخل الثابت، شهدت السندات ذات الدرجة الاستثمارية (IG) أسبوعها التاسع عشر من التدفقات بقيمة 13.3 مليار دولار، واستأنفت السندات ذات العائد المرتفع (HY) جذب الأموال بقيمة 1.3 مليار دولار. وشهدت سندات الخزانة أسبوعا رابعا من التدفقات الداخلة بقيمة 3.1 مليار دولار، على النقيض من ديون الأسواق الناشئة، التي شهدت أسبوعها الرابع من التدفقات الخارجة، حيث خسرت مليار دولار.