استمع للمقالأكد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال أنه لا مجال للعودة من تصفيه الحديد والصلب، كما أن خبراء على أعلى مستوى بالعالم أكدوا من عدم جدوى تشغيل المصنع فى ظل تقادم التكنولجيا وتهالك معداته، وأن الخسائر التى تبلغ مليار ونصف كل عام ستستمر.
وأكد توفيق أنه جلس مع كل المتخصصين بالشركة من نقابة عمال ومهندسين والجميع أجمع على عدم جدوى الشركة وأن كل يوم تأخير فى أخذ إجراءات التصفية يزيد من حجم الخسائر الذى وصل إلى 9 مليارات جنيه.
أخبار ذات صلة
وأنه يتم حاليا التفاوض مع نقابة العمال ووزارة القوى العاملة من أجل تحديد تعويضات العمال والتى سيتم صرفها خلال ثلاثة أشهر، مؤكدا أن أعمال التصفية ستسمر من خلال بيع المعدات وبيع وحدة الأكسجين ثم بيع الأراضى بشفافية، حيث يعمل لما فيه الخير من أجل تطوير القطاع العام.
