• logo ads 2

الإمارات تحتفل بوصول «مسبار الأمل» إلى المريخ

alx adv
استمع للمقال

اعتاد الملايين من زوار دولة الإمارات من مختلف أنحاء العالم ، على مشهد ابتسامة موظفي وموظفات مطاراتها وإجراءاتها الميسّرة والذكية ومفاجآتها التي ترحب بهم من جهات العالم الأربع، لكن القادمين إلى الدولة عبر مطارات دبي اليوم سيحملون معهم ذكرى جميلة تؤرخ وصول “مسبار الأمل” الذي أطلقته دولة الإمارات قبل حوالي سبعة أشهر نحو كوكب المريخ، في أول مهمة فضائية علمية عربية لاستكشاف الكواكب.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

ولدى وصولهم إلى بوابات دخول المسافرين ، تزامنًا مع هذا الحدث الاستثنائي في تاريخ دولة الإمارات والمجتمع العلمي العالمي المعني باستكشاف الفضاء، وبالتزامن مع وصول مسبار الأمل إلى مداره حول الكوكب الأحمر وبدء مهامه العلمية التي ستثري المعرفة البشرية، سيجد زوار الدولة والقادمون عبر مطارات دبي “ختم المرّيخ” الأول من نوعه في العالم يزين صفحات جوازات سفرهم بحبر خاصٍ جدًا هو “حبر المريخ” الفريد في فكرته وتكوينه والمصنوع من مزيج يحاكي التكوينات الجيولوجية لكوكب المريخ ولونها الأحمر.

 

الإمارات تصل المريخ

وسيطبع موظفو الجوازات في مطارات دبي على صفحة تأشيرات دخول المسافرين إليها عبارة ” لقد وصلت إلى الإمارات.. والإمارات تصل إلى المريخ في 09.02.2021″ مع تصميم خاص لمسبار الأمل، أول مهمة فضائية عربية وعالمية ترصد معلومات علمية غير مسبوقة عن الكوكب الأحمر على مدى سنة مرّيخية كاملة.

 

وتجسد فكرة ختم وحبر المريخ، التي أطلقها المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع جوازات مطارات دبي التابعة للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، احتفاءً بالمناسبة التاريخية لوصول أول مسبار إماراتي عربي إلى كوكب المريخ ، في مدة قياسية وظروف استثنائية تؤكد شعار “لا شيء مستحيل” الذي يحمله معه المسبار في رحلته الفضائية التاريخية، معبرًا عن الهوية الإعلامية لدولة الإمارات ومترجمًا لاستراتيجياتها الوطنية الطموحة للسنوات والعقود القادمة.

 

حبرالمريخ

وتعد الفكرة بتصميمها وآليات تنفيذها سابقة على مستوى العالم، حيث تم إنتاج حبر خاص أحمر أطلق عليه اسم “حبر المريّخ” يحاكي في تركيبته الفريدة من صخور البازلت الصلبة المائلة إلى اللون الأحمر وغيرها من المواد الخاصة لون ومكونات تضاريس كوكب المريخ

 

ومرت عملية إنتاج الحبر الأحمر بعدة مراحل بدأت من جمع الصخور البازلتية البركانية من منطقة مليحة في إمارة الشارقة، وهي واحدة من بقاع العالم المحدودة التي يماثل سطحها إلى حدّ كبير سطح المريخ حيث تنتشر بكثرة فيها صخور البازلت البركانية، تمامًا كتلك الموجودة على الكوكب الأحمر.

 

وما يميّز صخور البازلت البركانية عن غيرها من صخور الأرض أنها تتآكل بسرعة تحت تأثير عاملي المياه والهواء، وتتأكسد تركيبتها المعدنية الغنية بالحديد، موّلدة مادتي أكسيد الحديد والهيدروكسيد اللتين تصبغان الصخرة بلون بنّي مائل للحُمرة.

 

وبعد جمع صخور البازلت البركانية، تم سحقها بآلات مخصّصة، ثم أخذ الصخور المفتَّتة وطحنّاها على شكل مسحوق رملي ناعم، واستخراج منها الصبغة الحمراء، لصنع أوّل حبر في العالم.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار