استمع للمقال
قال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن قطاع الزراعة يشهد اهتماما كبيرا من قبل القيادة السياسية، خاصة وأن من أهم وأبرز القطاعات الداعمة للاقتصاد القومى، مما يتطلب ضرورة ترجمة هذا الاهتمام في صورة قرارات على أرض الواقع، سواء من خلال توفير الأسمدة أو ما شابه وسرعة العمل على إزالة أى ملاحظات أو عقبات قد تتسبب في إثقال كاهل الفلاح.
وأوضح الحصري، في بيان له، أن أزمة نقص الأسمدة خاصة مع بداية الموسم الصيفى تمثل أزمة كبرى، وتنعكس على الإنتاج الزراعى بالسلب، وذلك في إطار بحث معوقات الزراعة والإنتاج الزراعي بشكل عام، مما يستوجب ضرورة توفير المستلزمات الزراعية خاصة قبل البدء في موسم الزراعة بوقت كاف، حتى لا يتأثر الناتج القومى من المحاصيل الإستراتيجية والأساسية.
وشدد رئيس اللجنة، على ضرورة إيجاد حل جذرى لهذه المشكلة، خاصة وأن اللجنة على مدى أدوار الانعقاد السابقة تشير دائما إلى تكرار هذه المشكلة، خاصة مع بداية موسم الزراعة، مطالبا جميع الوزارات المعنية بالأمر بتضافر الجهود وحل هذه المشكلة بشكل جذرى حتى لا يتأثر قطاع الزراعة، والحفاظ على وصول الدعم لمستحقيه من صغار الزراع، وضرورة تحديث مصانع الأسمدة، لعودتها للإنتاج كما كانت في السابق تكفي الاحتياجات وتتناسب مع خطة الدولة في التوسع في الرقعة الزراعية تمهيدا لتحقيق الاكتفاء الذاتى، شريطة الحفاظ على جميع العاملين به وعدم تأثرهم بأى من خطوات التحديث والتجديد بل ضرورة إعادة النظر في كيفية تعظيم الاستفادة من هذه الطاقة البشرى والاستثمار فيها بما يعود بالنفع على هذه المصانع وعلى المواطنين أنفسهم.