• logo ads 2

الزراعة: مشروع تبطين الترع يساهم فى استرجاع أراضى الدلتا لعافيتها

alx adv
استمع للمقال

قال الدكتور محمد على فهيم مدير معمل تغيير المناخ والطاقة المتجددة بوزارة الزراعة ، إن قطاع الزراعة يشهد اهتمام كبير من جانب القيادة السياسية ، نظرًا لأنه يعتبر القطاع التنفيذي للدخل القومي الذى يتجاوز الأزمات بدون خسائر، لافتًا الي أنه خلال أزمة كورونا لم تواجه مصر اي مشكلات في الغذاء كما يوجد وفرة في الغذاء مع ثبات الأسعار ، ويعتبر قطاع ناجح يوفر الكثير من فرص العمل لذا يحتاج اهتمام كبير من الدولة والمواطن.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأضاف فهيم في تصريحات خاصة لـ« عالم المال» أنه حان الوقت لكى يثق المواطن بالدولة وأن اي اجراء بيتم يكون لصالح القطاع الزراعي، حيث لا يستوعب عدد كبير من المزارعين بمشروع تبطين الترع ، مضيفًا أن منسوب المياه مرتفع في جزء كبير من أراضي الوادي والدلتا ، مما يسبب مشاكل كثيرة في الزراعة ، بالأخص محاصيل الخضروات وزيادة الملوحة ، مؤكدًا أن تبطين الترع وتحديث الصرف المغطى يساعد أراضي الدلتا فى استرجاع عافيتها كما كانت من قبل ، مما يؤدى إلى تقليل الأمراض وزيادة الإنتاجية بأقل تكلفة مما يرجع بالفائدة على المزارع والاقتصاد الزراعي .

مشروع الدلتا الجديدة

وأشار مدير معمل تغيير المناح والطاقة، إلى أن مشروع الدلتا الجديدة إضافة إلى الانتاج الزراعي القومي ، حيث أن النمو السكاني المتزايد في مصر يأخذ جهود كبيرة من التنمية التي تقوم بها الدولة ، مضيفًا أن عام 1800 كان تعداد السكان في مصر 3 ملايين نسمة كان نصيب الفرد آنذاك بمعدل فدان وعلى الرغم من مرور كل هذه الأعوام مع الزيادة السكانية تقلص نصيب الفرد ليصبح 2 قيراط من الأراضي الزراعية ، برغم زيادة الرقعة الزراعية من 3 ملايين فدان إلى 10 ملايين ، لذا لا بد من أن يكون هناك توسع أفقي فى الزراعة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار