• logo ads 2

«الزراعة وأكساد» يتعاونان لزراعة 100 مليون شجرة زيتون

alx adv
استمع للمقال

قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة تستهدف الانطلاق عبر عدد من المشروعات التنموية في الأراضي الجديدة اعتمادا على الإستخدام الأمثل للموارد الأرضية والمائية مع رفع كفاءة الأراضي القديمة بالدلتا ووادي النيل، لتحقيق الأمن الغذائي، مشددا على أهمية أن يتم ذلك من خلال العمل الجماعي والتنسيق بين الجهات المعنية داخل وزارة الزراعة وبرامج زمنية تضمن التوقيتات المناسبة للإنتهاء من المشروعات.

اعلان البريد 19نوفمبر

زراعة الصحراء

وأضاف «القصير» خلال لقائه وفدا من المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة«أكساد» برئاسة الدكتور نصرالدين العبيد، المدير العام للمركز، في حضور عدد من قيادات الوزارة والقطاع الزراعي، أن جناحي وزارة الزراعة هما مركزي البحوث الزراعية والصحراء وأن كلا منهما يعرف الدور البحثي المنوط القيام به لخدمة الدولة المصرية للانطلاق في الصحراء من خلال البحث العلمي الذي يخدم التنمية الزراعية على أرض الواقع.

وأوضح وزير الزراعة إنه يجب القيام بكافة الأعمال التي تخدم المشروعات الزراعية دون انتظار للتكليف بهذه الأعمال مع ضرورة أن تخدم هذه المشروعات القطاعات التنموية في مختلف مناطق الساحل الشمالي ومطروح والوادي الجديد وسيناء، مشيرا إلى أهمية لغة الأرقام وضرورة تدقيقها لمساعدة متخذ القرار في إصدار ما يلزم لتحقيق هذه الأهداف.

9 ملايين فدان المساحة المنزرعة

وأشار «القصير» إلى أن المساحة الفعلية المزروعة بمختلف أنواع المحاصيل تتجاوز المساحات الحالية المعروفة بـ 9 ملايين فدان التي لا تعد الرقم الحقيقي للمساحات المنزرعة حيث إنه توجد مساحات من الأراضي غير محيزة أو خارج الحصر أو الأراضي الشاطئية أو الأراضي الرعوية وكلها مساحات يتم استخدامها في الأغراض التنموية الزراعية والأهم هو رفع كفاءة مختلف هذه الأراضي.

ولفت وزير الزراعة إلى أن الوزارة بالتعاون مع الوزارات المعنية تعمل على تنفيذ مبادرة الرئيس السيسي لزراعة 100 مليون شجرة زيتون موضحا أنه تم زراعة حوالي 53 مليون شجرة زيتون من مبادرة رئيس الجمهورية حتى الآن.

مبادرة زراعة 100 مليون شجرة

من جانبه قال الدكتور نصرالدين العبيد، مدير عام «أكساد»، أن المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «جاهز» للمشاركة بخبراءه في تنفيذ مبادرة الرئيس لزراعة 100 مليون شجرة زيتون مع التركيز على زراعة أصناف إنتاج الزيت نظرا للعائد الاقتصادي من هذا المحصول، مشيرا إلى إنه يمكن تزويد مصر بـ10ملايين شتلة زيتون سنويا للاستفادة منها في تنفيذ مبادرة الرئيس السيسي.

وأضاف «العبيد»، أن أهم ما يميز زراعة الزيتون بمناطق زراعته هي الميزة النسبية لهذه الشجرة المباركة الغنية هو زراعتها في «أفقر أرض» من ناحية تحملها ظروف المناخ في مصر ومنطقة البحرالمتوسط فضلا عن تحملها الجفاف نظرا لإنخفاض استهلاكها من مياه الري.

وشدد مدير عام «أكساد» على جاهزية المركز العربي لدراسات المناطق الجافة في تنفيذ مشروعات مشتركة مع مصر في مجال حصاد مياه الأمطار في مطروح والساحل الشمالي وتنفيذ برامج بحثية مشتركة تخدم زراعة المحاصيل الإستراتيجية في مصر ومنها القمح واستنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية وأكثر تحملا للظروف البيئية والآفات والأمراض لتقليص الفجوة الغذائية.

1009 منشاة لحصاد مياه الأمطار

وأشار إلى أن نجاح المركز العربي «أكساد» في تنفيذ سلسلة من الآبار الجوفية تصل إلى 1009منشأة لحصاد مياه الأمطار في محافظة مطروح تنوعت ما بين إنشاء آبار جديدة وإعادة تأهيل للآبار الرومانية المنشأة منذ العصر الروماني والتي فقدت قدرتها على خزن الماء مع الزمن وذلك بسعة تخزينية اجمالية بلغت 170 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب تكفى لتغطية حاجات الشرب السنوية لعدد 10 آلاف و350 مواطنا وتلبية احتياجات مياه الشرب وتحسين إنتاجية التين والزيتون.

ولفت «العبيد» إلى أهمية التعاون المشترك بين مركز «أكساد» ومصر في مجال الاستخدام الأمثل للمياه من خلال مشروعات ترشيد الاستهلاك والتحول للري الحديث ورفع كفاءة إستخدام المياهبالأراضي الصحراوية التي تعاني من الجفاف وندرة الموارد المائية والاستفادة منالتقنيات الحديثة ومنها الطاقة الشمسية والمتجددة في تنفيذ برامج تشغيل الآبارالجوفية بالمناطق الجديدة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار