• logo ads 2

«عالم المال» تكشف أسباب ارتفاع أسعار المحاصيل الزراعية

alx adv
استمع للمقال

تشهد أسعار بعض المحاصيل الزراعية ارتفاعًا فى الأسواق المحلية خلال الفترة الحالية، نظرًا للتغييرات المناخية التى أثرت بشكل كبير على انتاجية بعض المحاصيل الزراعية، وذلك وفقًا لبعض الخبراء لموقع «عالم المال».

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وفى هذا الصدد، قال الدكتور الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمى بإسم وزارة الزراعة، أن السبب فى ارتفاع أسعار بعض المحاصيل الزراعية يرجع إلى قلة المعروض مع ارتفاع الطلب بسبب التغييرات المناخية مما أثر على حجم الانتاج.

 

وأضاف فى تصريح خاص إلى «عالم المال»، أن الوزارة قامت بتشكيل لجنة للتغيرات المناخية فى أكتوبر الماضى تضم 13 عضوًا من كل قطاعات وزارة الزراعة، للحد من تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية، مضيفًا أن الوزارة تدعم المزارعين من خلال تطبيق آليات الإرشاد الزراعي وتحديد طرق الري لتفادي مشكلة ارتفاع درجات الحرارة.

 

قلة المساحات المنزرعة

 

وفى نفس السياق قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن السبب فى ارتفاع أسعار الطماطم يرجع إلى قلة المساحات المنزرعة، وعزوف بعض المزارعين عن زراعتها بعد خسائرهم الكبيره جراء تدني أسعارها في العروات السابقة، فضلًا عن قلة المعروض مع ارتفاع الطلب عليها بسبب التغييرات المناخية، مضيفًا أن بعض المزارعين لجوء لتقليل المساحات المنزرعة خوفًا من تدني الأسعار بعد ارتفاع تكاليف الإنتاج.

 

وتوقع نقيب الفلاحين، مسبقًا ارتفاع أسعار الطماطم على الرغم من صعوبة توقع أسعارها، حيث توصف بالمجنونة لسرعة تقلب أسعارها ويصفها التجار بأن أسعارها فوق التوقعات، موضحًا أن دورة زراعة الطماطم تحتاج إلي شهرين لذا نتوقع انخفاض أسعارها بعد شهرين من الآن.

 

 

وتابع أبو صدام، أن أسعار الطماطم قفزت خلال الأيام الأخيرة ليتراوح سعرها ما بين 10 و15 جنيه للكيلو الواحد حسب جودتها، لافتًا إلى أنه يتوقع زيادة مستمرة في أسعار الطماطم طوال الأيام المقبلة، مضيفًا أننا نزرع ما يقرب من 2 مليون فدان و750 ألف من الخضراوات بإنتاج 25 مليون طن من الخضراوات، ومع ذلك لا يوجد إنتاج محلي حتى الآن؛ لأننا نستورد تقاوي الخضر بنسبة 99.9%.

 

التقاوى المستوردة

 

ومن خلاله قال الدكتور علاء البحراوي، مدير إدارة الخضر التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فى تصريحات مسبقًا، إن معظم المحاصيل سوف تشهد ارتفاعًا في الأسعار بشكل متفاوت، موضحًا أن السبب الرئيسي في نوعية التقاوي المستوردة وارتفاع درجات الحرارة.

 

 

وأكد البحراوى، أن إجمالي المساحة المنزرعة من محصول الطماطم يبلغ 166 ألف فدان، مشيرًا إلى أن محصول الطماطم الصيفي منقسم إلى محصول الصيف المبكر الذي يُزرع في شهر مارس، ويحصد في أبريل ومايو، والعروة الثانية “صيفي عادي” ويزرع في مايو ويحصد في يوليو، و”الصيفي المتأخر” وهو في الفترة الحالية التي تزرع في يوليو وتحصد آخر أغسطس، لافتًا إلى أن إجمالي متوسط الفدان يبلغ 20 طنًّا.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار