استمع للمقالكشف أحمد الباشا إدريس رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، وعضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، عن حجم الاستهلاك المحلى من الفول خلال فترة ماقبل جائحة كورونا والتى وصلت لـ 40 ألف طن شهريًا، مؤكدًا أنه خلال الأزمة انخفض حجم الاستهلاك ليصل إلى 30 ألف طن شهريا.
الفول المستورد
وقال “إدريس” فى تصريحات لـ”عالم المال ” إن هناك فرق بين الفول المستورد والبلدى والذى تم رفع سعره فى الفترة الأخيرة “المستورد” نتيجة تكلفة الشحن ومشاكل النقل، مشيرًا إلى أن ارتفاع سعرالفول البلدى من مصلحة الدولة لانه لا يستخدم كثيرًا فى مصر ويتوجه للتصدير للخارج، موضحًا أنه يتم تصدير الفول البلدى “الحبة العريضة” خاصة انه فيه صعوبة فى عملية “التدميس” وغير مستحبة من قبل المستهلك أو المواطن المصرى .
وتابع “إدريس” أن حجم استهلاك الفول زاد بعد فتح المدارس والجامعات وبداية العام الدراسى من 35 إلى 50 ألف طن فول شهريًا وفى شهر رمضان المبارك يتضاعف الاستهلاك من 70 إلى 100 الف طن شهريًا
شعبة الحاصلات الزراعية
وعن حجم الاستيراد من الخارج ، أكد رئيس شعبة الحاصلات الزراعية، أننا نستورد 55% من استراليا، 25% من أوروبا ، انجلترا، على الرغم أنه كان هناك كميات كبيرة من الفول البلدى فى مصر، وكنا نستورد 90% ولكن العام الماضى 2021 تم استيراد 85% نتيجة لوجود كميات من الفول من 2020، لافتا إلى ان هناك توجه من الدولة والقيادة السياسية بزيادة مساحات المزروعة من الفول كميات كبيرة الدولة فى اتجاه زيادة الزراعة.
الحاصلات الزراعية
وأوضح رئيس شعبة الحاصلات الزراعية، أن الدولة بدأت التوجه إلى دولة أوكرانيا خلال الفترة المقبلة، بعد اللقاء الأخير لوزيرة الاقتصاد الإوكرانية والوفد التجارى الكبير المرافق لها خلال الفترة الماضية، وعقد بروتوكولات واستيراد الفول منها وذلك كبديل لبعض الدول الأخرى للتنويع من مواردنا فى السلع الإستراتيجية لتفادى المشكلات التى تتعرض لها الدول الموردة للفول لمصرمثل ماحدث فى استراليا خلال العامين الماضيين،من “حرائق، وأزمات” والتى تعد مورد أساسي لمصر من سلعة الفول، متابعا أن موضوع الاستيراد خلال 5 سنوات المقبلة سيستقر لان القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بالزراعة وزيادة المساحات المزروعة من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية.
أزمات الطاقة
وأشار”إدريس” إلى أن مصر تشهد حاليا حالة من الاستقرار والأمان ، بالاضافة إلى استقرار الحالة الاقتصادية والسياسية،فى ظل ظروف كافة الدول والتى تمر بأزمات عالمية من ازمات الطاقة ،التضخم، مؤكدًا أن أنظار الدول تتجه إلى مصر خلال هذه الفترة.