• logo ads 2

موسم الأعياد يكسر حركة الركود بسوق الأحذية والملابس.. (تفاصيل)

alx adv
استمع للمقال

«شعبة الملابس»: أسعار الملابس الموسم الحالي فى متناول الجميع

اعلان البريد 19نوفمبر

 «شعبة الأحذية»: التجار يعولون على عيد الفطر لزيادة المبيعات

قال عدد من التجار وبعض أعضاء الشعب التجارية العاملين بقطاعات الأحذية والمنتجات الجلدية والملابس الجاهزة، إن موسم الاعياد ودخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة ساهم فى تحرك المبيعات بالسوق المحلى خلال الفترة الماضية بعد الركود الذى شهده من بداية الموسم الماضي، مؤكدين أن هناك انتعاشة بنسبة مقبولة فى المبيعات خاصة مع موسم الأعياد للأخوة الاقباط وشم النسيم وتحسن حالة الطقس.

من ناحيتها كشفت  سماح حسين هيكل عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، عن تحرك ملحوظ فى سوق الملابس الجاهزة خلال الفترة الحالية، وذلك نتيجة بداية الموسم الصيفي، مع دخول موسم الأعياد “عيد الأخوة الاقباط فى 24 من الشهر الجارى، أعياد الربيع، مع اقتراب عيد الفطر المبارك.

وقالت “هيكل” فى تصريحات لـ”عالم المال” إن هناك انتعاش فى مبيعات الملابس وازدحام فى المحلات، مع ارتفاع درجة الحرارة وبداية موسم الصيف، مشيرة إلى أنه يوجد اقبال كبير من قبل المواطنين على الشراء كافة الانواع “رجال، سيدات، أطفال” وسط تفاؤل بين التجار وأصحاب المحلات التجارية.

وعن أسعار الملابس الجاهزة هذا الموسم، أكدت “هيكل” أن خلال فترة الموسم الحالى كان يوجد ارتفاع بنسبة20% على الخامات، و20% على مواد الصباغة والتجهيزات، بإجمالى 40% وبالنسبة للعاملين بالقطاع او الخبراء فى المجال يتم مقارنة الأسعار الموسم الحالى بأسعار الموسم الماضي لمعرفة الفوارق، مشيرة إلى أن هذه الزيادة فى الأسعار لم ولن يشعر بها المستهلك، مؤكدة أن أسعار الملابس الجاهزة هذا الموسم فى متناول الجميع.

وتابعت أنه عندما يكون زيادة فى الأسعار وذلك نتيجة لخامات الملابس المختلفة، حسب جودة المنتج والتى تختلف من منتج لأخر فى السعر ويظهر تفاوت فى الأسعار، لافتة إلى أن هناك زيادة ولكن لم يشعر بها أحد، ولا يوجد أى شكاوى من أسعار الملابس الجاهزة، بالعكس يوجد اقبال وشراء بكميات كبيرة من المواطنين.

وعن وجود خصومات أو تخفيضات على الملابس الجاهزة فى بداية الموسم، أكد “هيكل” أنه لا يوجد أى تخفيضات خاصة أننا فى بداية الموسم، موضحة أن قطعة الملابس الشتوية تكون ثقيلة فى الخام والوزن وكقطاع ملابس نتعامل بالأوزان على سبيل المثال “عند شراء طن قماش معين “لصناعة بعض القطع الشتوية” تيشيرت فى الصيف ،وسوى تشرت فى الشتاء”  بمعنى أن الطن فى الشتاء على سبيل المثال  يعمل 1000 قطعة سيوى تشيرت، أما الطن فى موسم الصيف يعمل 100 ألف قطعة تيشرت” حسب قولها.

وتابعت أن قطعة ملابس الصيف خفيفة وأسعارها مناسبة للجميع ،مشيرة إلى هناك حالة من الرضا بين “المصانع” ومحلات التجزئة ولديهم انتعاشة فى المبيعات خلال هذه الفترة بغض النظرعن الأعياد، خاصة أن موسم الصيف وبداية ارتفاع درجة الحرارة تجعل المواطن يتجه للتغيير ويقبل على الشراء.

وعن استعدادات المحلات لموسم الأعياد والملابس الصيفى أكدت أن المصانع انتهت منذ فترة فى البيع والتوريد لمحلات الجملة والتجزئة والبضاعة موجودة بالمحلات التجارية والسوق فى حالة تحرك بالمبيعات خلال هذه الفترة.

وفى سياق متصل يشهد سوق الأحذية والمنتجات الجلدية، خلال الفترة الحالية حالة من الانتعاش بنسبة ملحوظة بعد أن ظل فى ركود وتوقف خلال الموسم الماضي نتيجة للأزمات الاقتصادية والأوبئة وزيادة الأسعار خاصة لمستلزمات الإنتاج وفقا لـ”شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية”.

وقال عضو بشعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية، لـ “عالم المال “رفض ذكر اسمه، إن الأمور بالسوق المحلي تحركت بنسبة مقبولة خلال اليومين الماضيين مع اقتراب عيد الفطر المبارك وبداية الموسم الصيفى بعد ركود كبير فى السوق وتكدس البضاعة فى المخازن من الموسم الماضي نتيجة للأزمات الاقتصادية وجائحة كورونا والتى مازالت مؤثرة على كافة القطاعات التجارية والصناعية.

وأضاف أن الأزمة الأخيرة عالميًا خاصة الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الإنتاج ومحليًا ارتفاع سعرالدولار وأسعار كافة السلع، مشيرًا إلى أن كل هذه العوامل أثرت على قطاع المنتجات الجلدية والأحذية، لافتا إلى أن هناك زيادة فى الأسعاردون أسباب معلومة، موضحًا أن المستهلك لديه أولويات واهتمامات اولها “الغذاء، العلاج” وفى ظل هذه الظروف الاقتصادية تكون المنتجات الجلدية أو الأحذية فى المرتبة الثانوية للمواطن.

وتوقع عضو شعبة الأحذية بغرفة القاهرة أن ترتفع نسبة المبيعات بقطاع المنتجات الجلدية مع موسم عيد الفطر ،والذى يعول عليه أصحاب المحلات والتجار لانتعاش سوق الأحذية والمنتجات الجلدية ،مؤكدا أن المشكلة مازالت تكمن فى زيادة الأسعارحتى مع انتعاش المبيعات إلا أن ارتفاع الأسعار وجشع بعض التجارستكون هى الأزمة للمستهلك أو المواطن.

وأكد أنه إذا توافرت مستلزمات الإنتاج محليًا والمواد الخام المحلية سيكون لها تأثير ايجابي على الصناعة الوطنية ولن تتأثر بالعوامل والأزمات الخارجية، مشددا على ضرورة دعم الدولة والحكومة  لأصحاب المشروعات والصناعات الصغيرة وهناك أمثلة كثيرة فى العديد من الدول “سنغافورة، بنجلاديش،اليابان ،الصين، تايوان” قامت على الصناعات الصغيرة والاهتمام أيضا بالتجار خلال الفترة الحالية وتشجيع المنتجات المحلية ، مشيرا إلى أنه لابد من تحالفات ومجموعات اقتصادية والوقوف بجانب رجال الأعمال والمصنعين لمواجهة مثل هذه الأزمات الاقتصادية.

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار