فرصة جديدة.. وزيرة التضامن توجه دعوة للجمعيات الأهلية

وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، دعوة لمؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، للتعاون فى التوسع دور الحضانات، باعتبار أن التنمية المستدامة تبدأ منذ نعومة أظافر الأطفال.

وقالت وزيرة التضامن، على هامش توقيع بروتوكول تعاون، عصر اليوم الإثنين، مع مؤسسة مستشفى 25 يناير للخدمات الطبية، “نبحث عن جمعيات تساعدنا فى التوسع فى الحضانات وندعو كافة المؤسسات أنها لو لديها أماكن أو أرض يمكننا التوسع فيها ونتحمل التطوير والتجهيز وفقا لمعايير”، مؤكدة أن الحمل أثقل بكثير من أن يتحمله طرف واحد

ووقعت وزارة التضامن الاجتماعى، عصر اليوم الإثنين، بروتوكول تعاون مع مؤسسة مستشفى 25 يناير للخدمات الطبية.

حضر البروتوكول كل من الدكتورة مها الرباط، وذلك وزيرة الصحة السابقة ورئيس مجلس أمناء المؤسسة، وذلك والدكتور عمرو حلمى وزير الصحة السابق وعضو مجلس الأمناء.

بدورها، أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن البروتوكول استهدف تغطية الرعاية الصحية للأسر الأولى بالرعاية فى محافظة الشرقية، وخاصة صحة المرأة والطفل والمسنين.

المؤسسة فى يد أمينة

وأشارت وزيرة التضامن إلى أن المؤسسة فى يد أمينة مع وزيرين صحة سابقين وتشرف الوزارة بالتعاون معهم فى إطار حياة كريمة للمواطن المصري، بصفتها أولوية للدولة المصرية.

وأضافت القباج أن الدولة تستهدف الاستثمار فى البشر، كما أن المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة هم الأكثر فقرا، نحن لا نهتم بالدعم المادى فحسب، بل الرعاية الصحية أيضا والتعليمية والمشروعات الغذائية والحيوانية لتوفير حد أدنى من الأغذية.

المستهدفون هم الأولى بالرعاية

بينما قالت الدكتورة مها الرباط، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إن المؤسسة تحاول المشاركة ولو بجزء بسيط فى الناحية التنموية، حيث تقدم خدمات طبية مجانية عالية الجودة، كما أنها تقدم فى قلب الريف المصري بمحافظة الشرقية لتصل إلى الريف وفقا لاحتياجاته.

وأشارت إلى أن المستهدفين هم الأشخاص الأولى بالرعاية، بالشراكة مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة، فى إطار جهود المجتمع المدنى وخاصة فى الريف.

وفي سياق آخر، أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى أن الدولة بصدد إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتطوع فى مصر، مشيرة فى الوقت ذاته إلى أنها اتفقت مع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان على وضع خريطة طبية للخدمات الصحية على مستوى الجمهورية، لا تهتم بالجانب الصحى فحسب بل الجانب التنموى أيضا.

وأشارت “القباج” إلى أن الخير فى المجتمع المصري كثير جدا ولكن يحتاج للحوكمة، لافتة إلى أن الرعاية الصحية للمسنين أولوية للوزارة، حيث أعطى هؤلاء الكثير للوطن، فالحمل أثقل بكثير من أن يتحمله طرف واحد.