• logo ads 2

لأول مرة.. مركز شباب يستنسخ تجربة التشامبيونزليج بالملاعب المصرية

alx adv
استمع للمقال

استنسخ مركز شباب نامول المطور، لأول مرة في الملاعب المصرية، تجربة دوري أبطال أوروبا “التشامبيونزليج”، كذلك، مسابقات : الدوري الانجليزي الممتاز “البريميرليج”، كأس الأبطال، كأس السوبر، دوري درجة أولى، الكرة الذهبية للموسم الأول، ومن المقرر استنساخ مونديال كأس العالم بقطر، تزامناً مع انطلاقه الشهر المقبل.

اعلان البريد 19نوفمبر

أما الألقاب، ففاز بلقب بطل التشامبيونزليج، فريق وولفرهامبيتون بقيادة الكابتن ابراهيم صالح ، ونال كأس الأبطال فريق مانشستر يونايتد بقيادة الكابتن محمد السيد، أما بطل السوبر فكان من نصيب كريستال بالاس بقيادة الكابتن نصار، فيما فاز بلقب دوري الدرجة الأولى فريق برينتفورد بقيادة الكابتن خالد حلاوة، واحتل وصافة جدول ترتيب الممتاز فريق توتنهام بقيادة الكابتن حماده أيمن.

الدوري الممتاز بمركز شباب نامول “نسخة كربونية” من التشامبيونزليج

بينما الجوائز الفردية، فقد تم استنساخ جوائز: أفضل لاعب، أفضل حارس، أفضل لاعب صاعد، أفضل هدف، أفضل هداف، أفضل صانع ألعاب.

أما التحكيم، فكان بقيادة رئيس لجنة الحكام الكابتن هاني محمد علي، رئيس مجلس إدارة مركز شباب نامول، وضمت اللجنة: احمد صبحي “ميشو”، محمد ابراهيم، عزمي عبد المنصف، محمود حبرك، بينما تم بث المباريات للجمهور، بتعليق محمد عبد العزيز زيزو، محمود عبد الخالق جاليليو.

وفائز بلقب الهداف، محمود أشرف بـ٣٠ هدف، وأحمد ابراهيم حميشه كافضل صناع ألعاب بـ ١٦ تمريرة حاسمه، وجاءت قائمة الأفضل، ى الترتيب التالي: الشيخ رامي “ولفرهامبتون”، محمود اشرف “ليفربول”، حمادة أيمن “توتنهام”، أحمد عطا “ولفرهامبتون”، وهاني زكريا “مانشستر يونايتد” .

وتضم اللجنة المنظمة للمسابقات الرياضبة بمركز شباب نامول بقيادة محمد مجدي “اوليفر” كلا من: علي محمد “توشكى”، عمرو عبده، احمد عادل “كابو”، محمد ابراهيم موسي، مصطفى وحيد، محمد عبد العزيز، محمد العدلي ، مازن أيمن ، كرولس فرج.

مراكز الشباب أساس نجاح الكرة المصرية

بكل تأكيد أن أول أسباب النجاح في تطوير مستقبل الكرة المصرية وتوفير منتخب وطني قوي، هو دعم مراكز الشباب، وفي الوقت نفسه، مواجهة الواسطة والمحسوبية في قطاعات الناشئين بكافه الأندية، حتى تظهر المواهب الحقيقية في ملاعبنا، وهذا يحتاج بالتأكيد إلى أعين الخبير الجيد الذي يستطيع اكتشاف تلك المواهب من قلب كل شبر في ربوع المحروسة.

إذن فإنه على المسؤولين عن الرياضة أن يتركوا اكتشاف المواهب الصغيرة الحقيقية في القرى والمدن بجميع المحافظات، لقيادات مراكز الشباب، أمثال هاني محمد علي، رئيس مجلس إدارة مركز شباب نامول المطور، وغيره من الأكفاء.. وإذا حدث ذلك، فإنه وبكل التأكيد، الوضع سيختلف كثيرًا.

وهنا، نطالب بأهمية الثقافة الرياضية، وذلك لصناعة لاعب كرة بمواصفات عالمية.. ولذا يجب أن نذكر أهمية العامل البدني والتهيئة النفسية، لأن العلم الكروي الحديث يقول: «اللياقة وتحليل البيانات أولا، ثم الموهبة في المرتبة الأخيرة».. فهنا في مركز شباب نامول مثلًا، كثير من اللاعبين يتميزون بمهارة عالية، لكنهم لا يصلون إلى أندية تنتمي للمسابقات الرياضية، سواء ممتاز مروراً بدوري درجة أولى ثم ثانية حتى أدنى مراتب كرة القدم المحلية، والسبب المباشر هو افتقادهم للمهارة البدنية، ولم يحصلوا على إعداد بدني، بل ويفتقدون إلى التخطيط السليم.

واخيراً، لنا في صلاح مثالاً يحتذي به، فبعد ان تخلى عنه أحد الأندية الشعبية في مصر، حين كان صغيرا، وجدناه يصول ويجول في ملاعب أوروبا، بل وبات ضمن أفضل ٥ لاعبين في العالم.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار