استمع للمقالقال أحمد سعد، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية شهدت خلال هذا الأسبوع أداء إيجابيا وصعد مؤشرها الرئيسي بما يقرب من 15% بفعل عدة عوامل أهمها تحرير سعر صرف الجنيه المصري وما شكل دور محوري في عودة المستثمرين الأجانب للشراء داخل البورصة المصرية للإستفادة من عملية تحرير سعر الصرف بعد الموجة البيعية للمستثمرين الأجانب منذ بداية العام ومنذ إعلان الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة للسيطرة على معدلات التضخم عالمياً لتشهد البورصة المصرية هذا الأسبوع نشاط ملحوظ لغالبية القطاعات وبالأخص القطاع العقاري والقطاع المصرفي الذي شهد نشاطا ملحوظاً بفعل حركة البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر لمؤشر البورصة المصرية والذي صعد من مستوي 26 جنية ليصل قرابة مستوي 33 جنيه.
وتوقع أنه على الرغم من العمليات التصحيحية التي شهدتها البورصة المصرية اليوم أن يستمر الأداء الإيجابي للبورصة المصرية وأن يجرب المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 قرابة مستوي الدعم 11100 ثم يعاود الإرتداد مرة أخرى للتجربة قرابة مستوي المقاومة 11500 نقطة خلال جلسات الأسبوع القادم وبالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة أن يجرب قرب مستوي الدعم 2150 نقطة ثم يعاود الإرتداد مرة أخرى للتجربة قرابة مستوي المقاومة 2300 نقطة خلال جلسات الأسبوع القادم.
وبالنظر إلى أهم القطاعات داخل البورصة المصرية التي استحوذت علي أغلب التعاملات ذكر «سعد» أن القطاع العقاري تصدر أنشط القطاعات بفعل الحركة الإيجابية لسهم مدينة نصر ومصر الجديدة وخاصة منذ إعلان شركة السادس من أكتوبر سوديك نيتها الاستحواذ علي شركة أوراسكوم العقارية التابعة لشركة أوراسكوم للتنمية هذا أيضاً بخلاف القطاع المصرفي والذي شهد نشاطاً ملحوظاً بفعل حركة البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر والذي يمثل 26٪ من مؤشر البورصة المصرية بالإضافة إلى قطاع البتروكيماويات والأسمدة والذي شهد نشاطاً ملحوظاً بفعل الحركة الإيجابية لسهم أبو قير للأسمدة ومنذ الإعلان عن نتائج الأعمال الربعية الإيجابية.
وحول حركة فئات المستثمرين داخل البورصة المصرية قال: “أن البورصة المصرية شهدت خلال هذا الأسبوع اتجاه شرائي مؤسسي واستحوذت المؤسسات المصرية والأجنبية والعربية على أغلب التعاملات بإتجاة شرائي فيما اتجهت تعاملات المستثمرين الأفراد المصريين نحو البيع”.