استمع للمقالقال محمد حسن، العضو المنتدب لشركة ألفا لإدارة الاستثمارات المالية، إن توجهات المستثمرين الأجانب تنصب على الأسهم ذات السيولة المرتفعة بالبورصة المصرية، وبعد عمليات تحرير سعر الصرف ترى أن المؤشر الرئيسي الثلاثيني للبورصة يكون هو الأسرع في التحرك بشكل إيجابي خاصة أن توجهات المستثمرين الأجانب تكون على الأسهم ذات السيولة المرتفعة، موضحاً إن مؤشرات البورصة شهدت أداء متذبذب على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، وواصلت الصعود وذلك نتيجة للتراجع بعد أنباء بيع رأس الحكمة والتى أدت إلى تراجع المؤشر الرئيسي، من ثم العودة من جديد في الارتفاع بمستويات غير مسبوقة نتيجة للحديث عن تحرير سعر الصرف، ولكن حصل بعض الارتباك في أولى ساعات التحرير نتيجة لخوف بعض الأفراد وضغوط بيعية من المؤسسات، مما أدت إلى ترجع المؤشر نحو 1500 نقطة ثم معاودة الصعود بعد تهدئة الوضع الاقتصادي في الجلسة التالية.
وأوضح محمد حسن، أن البورصة المصرية، سوف تواصل الصعود للقمم التاريخية خلال تعاملات المدي القصير ليستهدف المؤشر مستوي 32 ألف نقطة خلال الأسبوع الجاري، على أن تقل حدةً التعاملات خلال شهر رمضان، لتعاود الصعود بشكل قوي مستفيدة من عودة الأموال الساخنة من جديد و التى بطبعها سوف تنعكس على مؤشرات البورصة المصرية، وبعد قيام بعض مؤسسات التصنيف الإئتماني بتغير نظرتها اتجاه الاقتصاد المصري إلي الإيجابية، مما يعزز من رغبة الأجانب في معاودة الاستثمار من جديد بسوق الأوراق المالية.