• logo ads 2

هشام خضر: الزراعة التعاقدية للمحاصيل الزيتية الحل الأمثل لتقليل فاتورة الاستيراد

استمع للمقال

قال المهندس هشام خضر، استشارى المحاصيل الحقلية والخضر، إن المحاصيل الزيتية في مصر تواجه العديد من التحديات، التى تؤثر على تقليل الفاتورة الاستيرادية، والتي وصلت إلى 97%، لذا يجب اتباع أسلوب الزراعة التعاقدية لتشجيع المزارعين على الإقبال على المحاصيل الزينية مثل السمسم والكانولا، ودوار الشمس، والكتان، والزيتون، وذلك لتقليل فاتورة الاستيراد ووقف نزيف العملة الأجنبية.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأضاف خضر فى تصريح لموقع «عالم المال» أنه يجب اتباع أساليب الزراعة الحديثة في استصلاح الأراضي الجديدة، وخاصة التوسع الأفقي لزيادة المساحة، والتوسع الرأسى لزيادة وحدة إنتاجية الفدان، وذلك عن طريق استيراد سلالات جديدة لتعظيم الإنتاجية، وأيضاً الزراعة الآلية والتسوية بالليزر، وتطبيق طرق الري الحديث لتقليل هدر المياه والحفاظ عليها، وأيضاً تقديم الدعم الفني والمادي للمزارعين في مختلف محافظات الجمهورية لتشجيع الفلاحين على زراعة المحاصيل الزيتية، مثل فول الصويا، والكانولا والمورنجا والسمسم ودوار الشمس والزيتون، والقطن.

الدورات الزراعية

وأشار إلى اتباع الدورات مع الجمعيات الزراعية وذلك لضمان عدم تكرار زراعة نفس المحصول فى الأرض لعدة سنوات، وذلك لرفع إنتاجه الأرض من المحاصيل الزيتية، أيضًا توفيرالأسمدة الكيماوية اللازمة للمزارعين والمبيدات الخاصة بالمحاصيل الزيتية، مع وضع سعر استرشادى لتشجيع المزارعين على التوسع والإقبال على زراعة المحاصيل الزيتية، وتوفير الميكنة الزراعية، والمعدات اللازمة للزراعة والحصاد للمزارعين، بأجور رمزية كدعم للمزارعين وتشجيعهم علی زراعة المحاصيل الزيتية، وذلك لتقليل الفجوة الاستيرادية لتوفير العملة الأجنبية، وزیادة عدد الصوامع للتخزين مصنعة على أعلى تكنولوجيا بهدف تخزين البذور الناتجة من الزراعة، والتوسع فى إنشاء تنكات ذات سعة مختلفة لتخزين الزيوت الناتجة من الاستخلاص والعصر بمصانع الإنتاج الموجودة، وأيضاً يمكن الاستفادة من البذور بعد الاستخلاص فى إنتاج العلف الحيوانى خاصة بذور القطن وفول الصويا.

وأكد ضرورة استنباط تقاوي عالية الإنتاجية بهدف التوسع الرأسى وأيضًا أصناف تتحمل الملوحة والعطش والمقتنات المائية المنخفضة لترشيد استهلاك المياه، وأيضًا أصناف ذات دورة حياة قصيرة ومقاومة للجفاف والأمراض الفطرية والحشرية والأكاروسية المنتشرة فى البيئة لضمان الحصول على أعلى إنتاجية، فضلًا عن التوسع الأفقي واستصلاح الأراضي وزراعة مساحات جديدة من محاصيل الزيت في مشروع مستقبل مصر والدلتا الجديدة وتوشكى مثل دوار الشمس وفول الصويا، والفول السودانى والقطن، والزيتون، والسمسم، والكتان، والكانولا، والمورنجا، وذلك لسد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج وعلى سبيل المثال محصول السمسم لأنه يعتبر مصدرا جيدا لإنتاج الزيت، حيث تنتج بذوره تقريبا من 55 – 60% من الزيت، والكانولا من 45 – 55% من الزيت.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار