استمع للمقالسادت حالة من الترقب تارة والتخوف تارة أخرى بين المواطنين بعد إعلان مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية استخدام آلية “الليزر” لدمج المشغولات الذهبية خلال الفترة المقبلة ومازاد التخوفات لدى المواطنين مصير عمليات بيع وشراء المشغولات الذهبية التي تم دمغها بالطرق التقليدية “القلم”، وفى التقرير التالي يرصد “عالم المال “من خلال شعبة الذهب تفاصيل عملية الدمغ الجديدة للذهب، وحقيقة الاستغناء عن الطرق القديمة.
وقال الدكتور ناجى فرج رئيس اللجنة الاقتصادية بشعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن الأخبار التي تداولت في الفترة الأخيرة عن إلغاء دمغ المشغولات الذهبية بالطرق القديمة “القلم” وتخوف المواطنين غير صحيحة، مشيرا إلى أن عملية الدمغ الجديدة “الليزر” تمنع الغش والتلاعب في الذهب ويسجل جميع البيانات المتعلقة بالذهب، كما أنه لا يلغي التعامل للمشغولات الذهبية المدموغة بالدمغة القديمة.
وأضاف “ناجى ” في تصريحات لـ “عالم المال”، أن الدولة من خلال وزارة التموين والتجارة الداخلية بالتعاون مع الغرفة التجارية تسعي لتبني استراتيجية للنهوض بصناعة الذهب والتطور ومواكبة أحدث التكنولوجيات الخاص بالمشغولات الذهبية، موضحا أن أن دمغ المشغولات الذهبية بالطريقة القديمة التقليدية كان له بعض العيوب منها وجود تشوهات في الذهب المدموغ نتيجة الطرق عليه بـ “القلم الحديد” ، بينما الطريقة الحديثة سيعمل على الحفاظ على المشغولات الذهبية من التشوهات نتيجة الدمغ على حد قوله.
وتابع “فرج” أن مصلحة الدمغة و الموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية تقوم بتغيير شكل الدمغة كل فترة و لذلك شكلها غير ثابت ومتغير باستمرار، مشيرًا إلى أن النظام الجديد في دمغ المشغولات الذهبية، يتم من خلال منح كل مشغول ذهبي كود مدون عليه كافة التفاصيل الخاصة بالمنتج سواء الشركة المصممة، أو وزنه أو نوع العيار الخاص به، ما يضمن عملية حماية للمستهلكين من عمليات غش الذهب، والتلاعب في المشغولات الذهبية وسهولة استرجاعها عند السرقة، والحفاظ على قيمتها عند إعادة البيع، على حد قوله.