• logo ads 2

«صناعة الأخشاب»: نهتم بالبحث العلمي لتطوير صناعة الأثاث

alx adv
استمع للمقال

قال أحمد حلمي رئيس غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث، باتحاد الصناعات، إن القطاع  يعد ثالث أعلى قطاع صناعي في مصر، وهو القطاع الذي تعد فيه التكلفة أقل عن كافة الصناعات،  مؤكدا أن الدولة تسعى خلال الفترة المقبلة للانتهاء من أكبر مجمع صناعي للأثاث بدمياط والذى يسمى مدينة الأثاث.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأضاف”حلمى” لـ”عالم المال” أن المستهدف خلال الفترة المقبلة من قبل القطاع هو العمل على  الصناعات المغذية لقطاع الأثاث، من خلال مدرسة لتأهيل العاملين بقطاع الأخشاب والأثاث، بالإضافة لتنفيذ كيان صناعي متكامل فضلا عن إنشاء منفذ تجارى داخل المجمع الصناعي للتسهيل على المستهلكين والمواطنين.

 وكشف “حلمي” عن عدد العمالة بـقطاع الأخشاب والأثاث، والذي يقرب من  2 مليون عامل، منها 600 ألف عامل مباشرة، وحوالي 400 ألف  عمالة غير مباشرة، مشيرا إلى أن قطاع الأثاث يضم صناعات مغذية مثل “المنسوجات، الزجاج، وهناك مخرجات من صناعات أخرى تدخل في قطاع الأثاث مثل “الإسفنج، الرخام”. 

وعن رؤيته لتطوير قطاع الأثاث في مصر، أكد أن التطوير يحتاج إلى عدة طرق منها ،التفكير، التصميم، الأزياء وذلك لأن القطاع متغير “الاتجاهات الجديدة”، ولابد من تطوير المنتج حتى نستطيع مواكبة العصر والأسواق ويتم ذلك عن طريق برامج أبحاث ، والتواصل مع المراكز البحثية بالجامعات، والتي بدأنا خلال المرحلة التواصل مع الجامعات لتطبيق البحث على الواقع من خلال الطلابي لنشر الوعي، بالإضافة إلى  إقامة معارض قائمة على التصميم فقط  والتي تمثل إنتاج طلاب الجامعات.

وتابع أن من طرق التطوير أيضا،  الاعتماد على المعدات والماكينات الحديثة، التي تنتج كميات كبيرة فى وقت اقل وتكلفة أقل، مطالبا بتكاتف كافة الجهات وتنفيذ وتطبيق آليات الصناعة على الأرض، وتعاون هيئة التنمية الصناعية، أكاديمية البحث العلمي، وتشجيع المدارس الفنية بشكل أفضل حتى يعود مصطلح “الصنايعى” مرة أخرى والذي يمثل العنصر الاساسى في قطاع الأخشاب والأثاث.

أشار إلى ان بعض الشركات اتجهت  خلال فترة جائحة كورونا، لأدوات تسويقية جديدة منها البيع اون لاين، في محاولة للنهوض بمبيعات الافراد، ولكن تأثيراتها محدودة نظرا لانخفاض القوي الشرائية وتراجع الأثاث على قوائم الأولويات، وأيضا تأجيل قرارات الزواج في كثير من الأحيان.

واكد أن هناك محاولات جادة من جانب الصناعة لاستغلال الازمة الحالية، في وضع خريطة طريق لتعميق التصنيع المحلى، حيث تمثل المدخلات المستوردة في صناعة الأثاث ما بين 25-30% من تكلفة الإنتاج وتحتل الاخشاب فيها نسبة 15%.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار