• logo ads 2

البحوث الزراعية: “مستقبل مصر” يسهم فى زيادة الصادرات إلى أكثر من 5.5 مليون طن

alx adv
استمع للمقال

أكد الدكتور علي إسماعيل أستاذ الأراضي والمياه بمركز البحوث الزراعية، أن كل المشروعات الزراعية يجب أن تحتذى بنفس مسار مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى، من حيث الاهتمام بتصنيع السلع والمحاصيل المزروعة لزيادة قيمتها، وبالتالي يتم توفير الكثير من فرص العمل

اعلان البريد 19نوفمبر

 

واضاف أستاذ الأراضى والمياه، أن مشروع مستقبل مصر يمثل الرئة التنفسية لسكان الدلتا، نظراً لأنه يمثل إمتداد طبيعي للدلتا والمجتمعات الجديدة ذات النظم الإدارية المتميزة من التخطيط، لافتا أنه يمثل استكمالا لأكبر مشروع لاستصلاح الأراضي وتنميتها في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا لسد الفجوة الغذائية وتوفير احتياجات مصر من الغذاء.

 

وأضاف على إسماعيل فى تصريح خاص إلى ” عالم المال” أن مشروع مستقبل مصر يوفر الغذاء والكساء بجانب توفير احتياجات السكان من الغذاء يمثل أمرا ضروري جدا في ظل الطلب العالمي على الغذاء وارتفاع الأسعار وبما يكون له مردود إيجابي على الصناعات الزراعية والإنتاج الحيواني والداجني والذي سوف يسهم الموقع العبقري للمشروع من الوصول إلى الموانئ والمطارات ويسهل نقل الإنتاج إلي العواصم الأوروبية وزيادة الصادرات الزراعية المصرية إلى أكثر من 5.5 مليون طن.

 

المحاصيل الاستراتيجية

وتابع: خاصة من المحاصيل الزراعية الإستراتيجية كالقمح والذرة والخضر والفاكهة وتوفير قدر مناسب من المحاصيل بمواصفات قياسية وصحيه للتصدير لدعم ميزان المدفوعات وتوفير أكثر من مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وزيادة حركة النقل والتجارة الداخلية والصناعات المغذية له كالأسمدة ومستلزمات نظم الري وشبكات الكهرباء وغيرها من الصناعات المغذية للمجتمعات الجديدة.

وأوضح أستاذ الأراضى والمياه، أن المشروع أيضا يوفر الواردات من القمح والذرة الصفراء التي نستورد أكثر من 8 مليون طن منها والزيوت التي نستورد أكثر من 90% منها لذا فإن مساحة المشروع تمثل 50% من المساحة التي استصلحت خلال 60 سنه منذ ثورة يوليو.

 

وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتوسيع نشاط مشروع «مستقبل مصر» للإنتاج الزراعى، بحيث يتم تنفيذه فى إطار شامل ومتكامل الأركان، لتحقيق الاستغلال الأمثل لأصول الدولة وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتوافرة، خاصةً الأراضى الزراعية والمياه، ليكون المشروع بمثابة قاطرة للتطور الزراعى فى الدولة، من خلال تبنى مفهوم الكيانات الزراعية العملاقة التى تتمتع بالقدرة على إحداث نقلة نوعية فى قطاع الزراعة الحديثة وتحقيق الأمن الغذائى، بالإضافة إلى الاعتماد على أحدث التكنولوجيا العالمية فى الرى والزراعة.

 

تقليل الفجوة

وشدد الرئيس السيسى، خلال اجتماع أمس مع الفريق محمد عباس حلمى، قائد القوات الجوية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، والمقدم طيار بهاء الدين الغنام، مدير مشروع «مستقبل مصر»، على ضرورة تركيز «مستقبل مصر» على زراعة السلع الاستراتيجية اللازمة لتقليل فجوة الاستيراد، فضلًا عن الاستفادة من المشروع بإدراج مختلف الأنشطة الإنتاجية ذات الصلة بالنشاط الزراعى، لتحقيق قيمة مضافة لإنتاجية المشروع، وكذلك إنشاء مجمع تصنيع زراعى متكامل لتحقيق الاكتفاء الذاتى من متطلبات الإنتاج، بالإضافة إلى منظومة المعامل والصوامع والمبردات المطلوبة لعمل هذا المشروع العملاق.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار